الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 11:02

بينيت في مقر قيادة الموساد‎‎: نقترب من اللحظة الحاسمة بالمحادثات النووية ونشهد فترة مفصلية

كل العرب
نُشر: 01/03/22 13:56,  حُتلن: 17:21

زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء مقر جهاز الموساد لحضورفعالية تطوير التكنولوجيات المتقدمة والابتكار، وقال بخصوص المحادثات النووية الجارية في فيينا:" نقترب من اللحظة الحاسمة، ونشهد فترة مفصلية، من ناحيتنا - لا يوجد هناك شيء اسمه SUNSET. إذ لن تغرب الشمس عن أمن إسرائيل وعن سلامة مواطنيها".

وتابع:" إن الاتفاق غير ملزم لنا، والموعد الذي يسمح لإيران بتركيب عدد لا يحصى من أجهزة الطرد المركزي بعد سنتين ونصف غير ملزم لنا بكل تأكيد"، كما قال.

وقال بخصوص الأوضاع في أوكرانيا وروسيا: "لقد اتخذت دولة إسرائيل منذ اللحظة الأولى نهجًا مدروسًا ومسؤولاً، يسمح لنا ليس بمراعاة مصالحنا فحسب وإنما بلعب دور مفيد أيضًا، بمعنى أن نكون بمثابة إحدى الجهات الوحيدة الموثوق بها، والتي يمكنها التواصل بشكل مباشر مع كلا الجانبين، والمساعدة حيثما يطلب منا القيام بذلك. ونحن نساعد بالفعل، وبهدوء".

تصوير: مكتب الصحافة الحكومي 

وجاء في بيان صادر عنأوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي  للإعلام العربي، حول الزيارة  ما يلي:"حضر رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، اليوم (الثلاثاء)، الموافق 1 مارس 2022، فعالية تطوير التكنولوجيات المتقدمة والابتكار التي أقيمت في مقر جهاز الموساد، بحضور كل من رئيس جهاز الموساد، دافيد برنيعا، ومستشار الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي، إيال حولاتا، ورئيس لجنة الطاقة الذرية، زئيف سنير، ومنتدى رؤساء الأقسام لدى جهاز الموساد وغيرهم من موظفي الجهاز.".

وتابع البيان:"فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء خلال الفعالية:"يسرني التواجد معكم. إنها جملة تنطبق علي دائمًا، لكنني أشعر بها إلى حد أكبر بكثير في هذه الأيام الخاصة.
حينما يصبح العالم بين ليلة وضحاها تقريبًا عالمًا قاتمًا وخطيرًا، فإن إدراكنا جميعًا بأهمية القوة والمتانة يتشدد.
وتحمل متانة دولة الكثير من الأبعاد. إن دولة إسرائيل أقوى، من ناحية معايير القوة، من جميع أعدائها لكن هذا غير كافٍ أيضًا، فهي بحاجة إلى زيادة هذه الفجوة إلى حد أكبر بكثير.

إذ يجب على دولة، لا سيما دولة ديمقراطية تشهد عصرًا فيه الكثير من التحديات على الدول الديمقراطية، أن تملك أبعادًا أخرى من المتانة. إنها بحاجة إلى المتانة الداخلية، وإلى التماسك ووحدة الغاية، كما وتحتاج أيضًا إلى المتانة العقلية، وإلى ضمان عدم تحطيم معنويات مواطنيها بحكم الحرب النفسية أو الحملات التوعوية التي يشنها العدو أيًا كانت أنواعها، فهي تحتاج إلى امتلاك القدرة على حماية نفسها ليس بوسائل الـ BRUTE FORCE فحسب وإنما بالوسائل الهادئة، والذكية، بل دعوني أقول الأنيقة حتى. ولهذا الغرض نملك جهاز الموساد.

كلما أحضر إلى هنا، أو حتى خلال كل لقاء عمل أسبوعي أعقده من دِدي، أفكر لنفسي أن جهاز الموساد يشكل إحدى المؤسسات الوحيدة حيث يصغر فيها الفرق ما بين الصورة والواقع، بل بالعكس حتى. ففيما يخص جهاز الموساد الواقع يفوق الصورة حتى، علمًا بأن صورة جهاز الموساد قوية أصلاً.

كونكم تنجزون حقًا الأشياء الخارقة، مما يجعل سعيكم للتميز والابتكار، ولتحدي الأرقام القياسية للرقي وللقدرة البشرية، وما نراه اليوم أيضًا أمرًا ملهمًا ببساطة.

أيها الزملاء، إن قدراتكم هذه سيتم اختبارها مرات عديدة خلال السنوات المقبلة والفترة المقبلة، وأتمنى لو كان يمكن إبقاؤها في المربع النظري أو الاختباري فقط.

لكن وكما يبدو الوضع حاليًا سيتم تكليفكم بإنجاز عمل كبير. حيث تتمثل المهمة الكبيرة والعملاقة الملقاة على عواتقكم هي منع إيران من أن تصبح دولة نووية.

إنها عبارة هن مهمة تتعاملون معها منذ سنين طويلة، لكن يبدو أننا بتنا نقترب من لحظة الحسم، ونشهد فترة مفصلية.

على بُعد عدة ساعات عن هذا المكان بالرحلة الجوية، في مدينة كييف، يمر النظام العالمي بزعزعة هائلة. لقد اتخذت دولة إسرائيل منذ اللحظة الأولى نهجًا مدروسًا ومسؤولاً، والذي يسمح لنا ليس بمراعاة مصالحنا فحسب وإنما بلعب دور مفيد أيضًا، بمعنى أن نكون بمثابة إحدى الجهات الوحيدة الموثوق بها، والتي يمكنها التواصل بشكل مباشر مع كلا الجانبين، والمساعدة حيثما يطلب منا القيام بذلك. ونحن نساعد بالفعل، وبهدوء"

بالإضافة إلى ذلك، فقط هذا الصباح أرسلنا ثلاث طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية، وبشكل خاص الأدوية، ونحن بصدد إرسال المزيد منها، إذا لزم الامر.

كما ونتخذ الإجراءات الضرورية استعدادًا لتقديم المساعدات الإنسانية في الميدان، وبالطبع تسهيل قدوم اليهود من كافة الأماكن ذات الصلة.

لكن وفي حين نصوّب أنظارنا، على غرار غيرنا حول العالم، نحو كييف، ننظر كذلك بترقب وبتأهب لما يجري غربي كييف، في مدينة فيينا.

إنني لست محللاً ولا أنوي الخوض في تخمينات حول ما ستؤول إليه هذه المحادثات. لكنني معني بعرض خريطة تفسّر اتجاهات الأمور:

من ناحيتنا - لا يوجد هناك شيء اسمه SUNSET.

إذ لن تغرب الشمس عن أمن إسرائيل وعن سلامة مواطنيها".

لقد قلتها سابقًا وأكررها مجددًا وبشكل خاص هنا - إن الاتفاق غير ملزم لنا، والموعد الذي يسمح لإيران بتركيب عدد لا يحصى من أجهزة الطرد المركزي بعد سنتين ونصف غير ملزم لنا بكل تأكيد.

انظروا، في يوم من الأيام سنطرح على أنفسنا تساؤل كيف حدث أن دولة إسرائيل، بكل التصريحات والموارد الهائلة التي تم تخصيصها لهذا الموضوع على مدار السنوات العشر الأخيرة، تجد نفسها في وضع حيث بلغت القدرات الإيرانية في المجال النووي هذه المرحلة المتقدمة للغاية.

هذه ليست المناسبة الصحيحة للتحدث عن التركة التي ورثناها، بل هو الوقت المناسب للتصرف لكي يكون الوضع مختلفًا. من ناحيتي، أنتم، ومعكم جيش الدفاع بطبيعة الحال - تُعتبرون العنوان. والمهمة ملقاة على عواتقكم.

ودعوني أختم بكلمة متفائلة، في هذه الأوقات بالذات حيث يبدو أن العالم يتجه نحو أماكن مثيرة للقلق، تمضي دولة إسرائيل قدمًا بشكل مستقيم وترتقي للأعلى.

من كل ناحية، شكل العام المنصرم عامًا من القفزة إلى الأمام من خلال النمو الاقتصادي، والهدوء الأمني، والاستقرار السياسي وعزيمتنا على رأب الصدع في المجتمع الإسرائيلي، وتهدئة الأجواء وإيجاد القواسم المشتركة التي تجمعنا دون أن تفصلنا. فهناك تكمن حصانتنا الحقيقية، وهناك القوة، التي سنحتاج لها"."، الى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
3.99
EUR
4.67
GBP
215919.48
BTC
0.52
CNY