وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن مدرسة الرّازي الإعداديّة في اكسال ، جاء فيه ما يلي:""تراث الإجداد منارة المستقبل" شعار السّنة للتراث والميراث في المجتمع العربيّ ضمن مشاريع قيّمة وثريّة لإدارة المجتمع ومعرفة البلاد.
يوم التّراث والميراث العربيّ هو مبادرة مميّزة وانطلاقة جديدة للتعرف على التراث الشّعبي والقيم الثّقافية العربيّة المحليّة في بلادنا، ذلك لبناء وتعزيز الشّعور بالإنتماء للمجتمع، للتراث والبيئة. ولجعل الطالب شريكا ومواطنًا فعالًا من خلال إكسابه قيم نابعة من تراثنا وثقافتنا بواسطة أساليب إرشاد يكمن في طيّاتها التّراث العربيّ المحليّ.".

وتابع البيان:"كوادرُنا الرّازيّة القياديّة من براعم روّاد معرفة البلاد والقادّة الشّابة أثبتّت وجودها بمنهجها القياديّ وسلوكها الإنضباطيّ ومدّ يدّ المُشاركة والتّشارك بمختلف فعاليات اليوم التراثيّ الرّائع بمدرسة عيلوط حيث استقبلهم مدير المدرسة المربّي توفيق سليمان ومفتّش موضوع معرفة البلاد الأستاذ عمر عصفور والمرشد فرج فحماوي.
سير اليوم كان حافِلًا بالفقرات التراثيّة تخللها فقرة زجليّة من الفنّانة أم مبارك وفقرات غنائية تراثيّة من الشّاعر رفعت الأسديّ.

الأستاذ الفاضل محمد إغبارية "أبو الرضا" أشاد بنجاعة المُشاركة ووقع تفاعل الرّازيين المتألّقين بشهادة الحضور من جميع مدارس اللّواء وبنظر إحترام المسؤولين والإداريين المُشاركين، وقال أن المشاركة حقّقت أهدافها المنشودة وأن مدرسة الرّازيّ الأعداديّة بادرت سابقًا لإستقبال اليوم القطريّ الأوّل للتّراث في المجتمع العربيّ من شماله لجنوبهِ بيوم التّراث والميراث والأصالة.

مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربيّ فهمي دراوشة رحّب بالمُشاركة الفعّالة وأبدى فخره بكوادر الرّازيّ الإعداديّة حيث ان التراث حيّ في نفوس قادة الرّازي وطلّابها وان مدرسة الأجداد والأباء تذوّت تراثنا الأصيل بقييم تربويّة وعولّمتها بعالم الطّالب. "، الى هنا نصّ البيان.