تابع وفد نواب التجمع الوطني الديمقراطي؛ د. عزمي بشارة ود. جمال زحالقة وواصل طه، والمساعدون البرلمانيون الجولات الميدانية في القرى والمدن العربية.
وقد بدأ الوفد جولته في العاشرة والنصف من يوم السبت، والتي شملت عدداً من قرى مرج إبن عامر؛ اكسال ومقيبلة وصندلة. يرافقهم مركز منطقة المركز السيد باسم حماد، بالإضافة إلى عدد من ناشطي التجمع في المنطقة.
افتتح وفد نواب التجمع جولته في قرية اكسال، حيث استقبل بحرارة من قبل المسؤولين والأهالي في القرية. وزار الوفد مقر مؤسسة "رند" لذوي الإحتياجات الخاصة. وكان في استقبالهم السيد زياد عمري، مدير المؤسسة، والذي رحب بوفد التجمع، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الجولات الميدانية التي يواصل الوفد القيام بها منذ شهور."



كما زار الوفد المجلس المحلي في القرية، واستقبلهم رئيس المجلس السيد عبد السلام درواشة وعدد من أعضاء المجلس المحلي ورؤساء الأقسام في المجلس.
واستعرض رئيس المجلس القضايا والمشاكل التي تعاني منها القرية، ومن بينها في مجال التعليم، وخاصة فيما يتعلق ببناء المرحلة الثانية من المدرسة الثانوية، والمركز الجماهيري وحضانات الأطفال. كما تطرق إلى قضايا المواصلات، حيث لم يحصل المجلس منذ عامين على ميزانيات لتطوير البنية التحتية. كما تناول قضية مجمعات مياه الصرف الصحي الواقعة في الجهة الغربية، والتي تنبعث منها روائح كريهة بالإضافة إلى المخاطر الصحية.


ثم التقى الوفد بلجنة المزارعين في القرية في مركز جمعية "القفزة" للخدمات الزراعية، حيث كان بانتظارهم عدد من المزارعين الذين قدموا لعرض معاناتهم. وتحدث رئيس اللجنة، السيد عبد المنعم دراوشة، بشكل خاص عن الأضرار التي تعرض لها مزارعي اللوز في القرية بسبب إلغاء الضرائب على استيراد اللوز من الخارج، علاوة على عدم إصدار تصاريح عمل للعمال الفلسطينيين للعمل في قطف اللوز. بعد إكسال تابع نواب التجمع جولتهم الى قرية صندلة، حيث التقوا العشرات من أهالي القرية في قاعة بيت المسن.

وافتتح اللقاء اعضاء اللجنة المحلية في القرية الذين اثنوا على زيارات التجمع الاسبوعية الى البلدات العربية والتي اصبحت تقليداً.
وبعد الترحيب استعرض اعضاء اللجنة القضايا التي تعاني منها قريتهم وأهمها قضية الخارطة الهيكلية التي باشر المجلس الاقليمي جلبوع العمل عليها في العام 1996 ولم ينهها ولم يتقدم منها شيء رغم مرور 11 عاماً. وإضافة إلى الخارطة الهيكلية استعرض الأهالي قضايا القرية في مجالات التربية والتعليم والمواصلات التي تعهد نواب التجمع متابعتها امام السلطات واثارتها برلمانيًا.
ومن صندلة انتقل نواب التجمع والوفد المرافق لهم إلى قرية المقيبلة المجاورة والتقوا بالعشرات من أهالي القرية في منزل الناشط التجمعي والصحفي باسم حماد. ورحب حماد بوفد التجمع مؤكداً ان زياراته الاسبوعية الى البلدات العربية ليست انتخابية ولم تات في جو انتخابات وإنما للاطلاع على قضايا البلدات العربية عن قرب ومباشرة ومن دون وسيط. وبعد الترحيب طرح الاهالي قضايا قريتهم خصوصًا مطالبتهم باقامة مدرسة اعدادية في القرية، إذ ان المئات من طلاب القرية يضطرون السفر للدراسة في قرية الناعورة.
كما طرح الاهالي قضايا الاوقاف والشؤون الدينية التي تعاني منها القرية الى جانب قضايا الارض. واختتم النواب جولتهم الاسبوعية بلقاء مفتوح وودي مع اهالي قرية المقيبلة.