الإثراء المعرفيّ وإثارة الفضول الحواس من أجل تعزيز وتثبيت الروابط ما بين الطالب وبيئته من حبث الإهتمام،الرّعايّة،والمحافظة من أجل جودتها، تسعى مدرسة الرّازيّ الإعداديّة لتذويت الإهتمام البيئي كأدّاة حياتيّة حيويّة.

حيث اٌختتمت اليوم ورشة تفاعلية لمشروع "الإنسان وبيئته" من حيث مكاشفة الطالب لأهمية الأمر، وتأطير دوره الهام في بيئته والعمل على المحافظة عليها، من حيق زرع نباتات علاجيّة وقائيّة، استخدام واعٍ لموارد الطبيعة والنهوض بالبيئة كمظهر من مظاهر العولمة المُحتلنة، حيث تمّ المشروع بإرشاد ودعم الاستاذ يوسف بصول من جمعية حماية الطبيعة، وذلك من خلال سفراء البيئة والمحافظة عليها من طلّاب الثّامن "د"ومربيّة الصّفّ علا دراوشة، وبإشراف وأدارة المربّية سهى بصول مركّزة العلوم والمشاريع العلميّة حيث قالت بكلمة لها أن المشروعَ حقّق أهدافه الناجعة والمنشودة، وأن جودة البيئة على رأس المشاريع العلميّة لأهميتها لحياة سليمة ونظيفة ولجودة الحياة فيها، وقالت أن عيون المشاريع البيئيّة مُترقبة نحو القمم من أجل مدرسة خضراء بيئيا وحياتيًّا.

مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المُربي فهمي دراوشة أشاد بنجاعة مضامين ورشة البيئة وشدّد على تذويت أهمية أن يأخذ الطالب دور المسؤول عن بيئته لرغد عيشه وصفاء طبيعته، والإنتفاع بنعم الله الجمّة في الطبيعة، وفي ختام الورشة تم تكريم الاستاذ يوسف بصول من قبل إدارة المدرسة،وشكر في ختام كلمته السّيدة ميساء عبدالهادي مركّزة التثقيف البيئيّ والمحافظة على البيئة.