الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 17:02

الشهيد المناضل فواز دراغمة ترك وراءه تاريخا وطنياً ونضالياً/ بقلم: إبراهيم الخطيب

إبراهيم الخطيب
نُشر: 15/02/22 10:43,  حُتلن: 10:44

يزيدني شرف الكتابة ويكسوني عظيم الفخر والاعتزاز وأنا اخط بمداد قلمي المتواضع ذكرى عطرة تفوح منها شذى رائحة الفل والياسمين لبطل من أبطال منظمة التحرير الفلسطينيةوحركة فتح الذي سطر اسمه في سجل التاريخ بحروف من نور ونار مع رفاق دربه من الشهداء الأبطال من أبناء الثورة الفلسطينية

رحل الشهيد المناضل فواز رشيد حمد دراغمة أبن مدينة طوباس بصمت وهدوء كما عاش حياته، بعيداً عن الشهرة القاتلة والأضواء الشخصية والكاميرات، رحل وعيونه مفتوحة تنظر على ربوع وسفوح مدينة طوباس والقدس وشوارع فلسطين وأسواقها وأزقتها وحاراتها وكنائسها ومساجدها وحدائقها.

فقدم الشهيد المناضل فواز من خلال نضاله سجلا حافلا بالتضحيات التي تسجل بماء من ذهب العطاء والتفاني الذي لا ينضب ، لأن فلسطين الأمل المنشود ، وهذا معنى الصلابة في المواقف ، والرسوخ على المبادئ في الحياة ، خاصة بعد أن أمتلأ العالم بصخب قصص الجاهلية والظلامية التي تعيدنا الى عصور ما قبل الوأد لكل القيم النبيلة

نحن اذن امام نماذج من المناضلين والشهداء كمثل الشهيد المناضل فواز ، وكل ذلك يؤكد ان لا خيار لنا وللشعب الفلسطيني الا المقاومة والثورة والمواجهة، وان الارض لا تسترجع الا بالمقاومة، وان على هذه الارض ما يستحق الحياة.

فسلاما على روح الشهيد فواز دراغمة ، وسيبقى خالدة في ضمير كل المناضلين ، كما إخوانه من سبقوه من الشهداء المناضلين العظام الذين قدموا انفسهم في سبيل تحرير فلسطين مثالاً للعطاء والالتزام الوطني والقومي الوفي

وهنا اتوقف بانه غادرنا مناضل عرفته مدينة طوباس الشهيد المناضل فواز دراغمة هذا المناضل الذي ستبقى ذكراه حية في قلوب اخوانه واصداقائه ، ناضل في سبيل فلسطين ولم يتخلى عن مبادئه وحركته المناضلة فتح ، ناضل من أجل تحرير وطنه وحمل حق العودة في قلبه ،

أتقدم بهذا الجهد المتواضع بكل احترام وتقدير إلى الأخ والصديق الغالي وائل رداغمة ابن الفتح البار وابن الشهيد الخالد المناضل // فواز رشيد حمد دراغمة

مقالات متعلقة