الشجرة المُثمرة لا تنسى جذورها فمهمّا طاب ثمارها تتذكر فضل جذورها بإرتفاع أغصانها وينعان اوراقها وخير ثمارها.

قاسم محمود حسين دراوشة من طلّابنا الرّازيّين الذين نفتخر بموهبته الرياضيّة في ظلّ دراسته بمدرسة الرّازيّ الإعداديّة ونمت موهبته بدعم مدرسته ومدربيه الأكفْاء، وحاز وقتها على مراتب مُشرفة، ناهيك عن مناهج سلوكه وتربيته الرياضيّة الخلوقة.
واليوم يتواصل معنا ويهدي فوزه لكلّ محبّيه ومتابعيه وداعميه بعد حصوله على لقب ملاكمة إسرائيل لجيل الشبيبة،حيث استمرّت البطولة لثلاث أيام متتالية وفاز بجميع جولات البطولة مما أهلّه ذلك بجدارة الفوز بلقب إسرائيل.
وفي حديث مع مدربيه محمد ابراهيم وحمادة توبا أثنا على جهوده ولياقته الرياضية وأجمعا على وجود إرادة ودافعية للتألق والفوز دائما، وأنه يتتطلّع دوما للارقام المتقدّمة رغم صعوبة معادلات الفوز احيانا.

اللّاعب قاسم محمود حسين دراوشة شكر مدربيه على جهودهم وثقتهم به، كما اثنى لكل فخر لبذور نجاحه لمدرسته العزيزة مدرسة الرّازيّ الإعداديّة التي لها نصيب كبير في دعم موهبته ومضاعفة لياقته وشحذه بالهمم وبالمناسبة يهدي الفوز والبطولة لهم ايضا على مدى إهتمامهم به، والجدير ذكره انّ اللّاعب في الصف الثاني عشر يتواصل مع مدرسته الأم بالأحترام والمودّة دوما.
إدارة مدرسة الرّازيّ الإعداديّة، وطاقم المعلّمين والعاملين يهنئون البطل الواعد ابن مدرسة الرّازيّ الإعدادية على فوزه بالبطولة، وأثنوا على الإهداء الطّيب ويذكرون دماثة خلقهِ ونشأته بالبداية التي اعتمد على إعطاء كلّ صاحب موهبة متصة تليق بايمانه بنفسه وحدود أحلامه التي تلامس حدود السّماء