يشارك المئات من كافة أنحاء البلاد،  في المظاهرة القطرية التي انطلقت قبل قليل أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، من أجل النقب ودفاعا عن أرضه.

وتأتي المظاهرة تزامنًا مع تصريحات شديدة الخطورة لرئيس الحكومة نفتالي بينيت، قال فيها إنه سيقيم جدار من حديد حول العرب-البدو وسيمضي قدما في عمليات التركيز ضمن ما اسماه "تنظيم البناء والحفاظ على أرض الدولة".

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية دعت لهذه المظاهرة، ضمن تصعيد الخطوات على خلفية عمليات التجريف من أرض التحريش التي تقوم بها جرافات "الككال" ضمن مخطط واسع للاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات التي يسكن عليها عشرات آلاف المواطنين العرب-البدو جنوب البلاد، لتركيزهم في تجمعات تفتقد لكل مقومات الحياة الكريمة.

ووصل إلى موقع المظاهرة المئات، في ظل تواجد مكثف لقوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود والأجهزة الأمنية في محيط مكتب رئيس الحكومة.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، دعت إلى أوسع مشاركة في المظاهرة القطرية التي تجري اليوم الأحد قبالة مكتب رئيس الحكومة في القدس، تضامنا مع أهالي النقب، ضد الهجمة السلطوية لاقتلاع أهالي النقب من أراضيهم وبيوتهم وقراهم واحتجاجا على حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض شباب وشابات النقب الاشمّ.

تجري المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب.

وقد وضع طاقم سكرتيري مركبات لجنة المتابعة في اجتماعه مساء الأربعاء، الترتيبات وتقسيم المهام، لضمان حافلات نقل تظاهرين، وأيضا ترتيبات المظاهرة. وتوجه الطاقم الى كافة اللجان المحلية والأحزاب والسلطات المحلية العربية، للمشاركة في التجنيد، وضمان حافلات لنقل المشاركة.

وتأتي هذه المظاهرة، ضمن سلسلة خطوات كفاحية، اقرتها لجنة المتابعة في اجتماعها الطارئ الذي عقدته يوم السبت الماضي في النقب، بالتنسيق مع لجنة التوجيه العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.