عقدت لجنة التوجيه لعرب النقب، اليوم السبت، اجتماعا في خيمة الاحتجاج التي بنتها لجنة الدفاع عن أرض الهزيّل في مدينة رهط.
وقد شارك في الاجتماع العشرات من المواطنين العرب الذين حضروا للتضامن مع عائلة الهزيل في مسعاهم للدفاع عن أراضيهم، وهي ما تبقى لهم بعد مصادرة آلاف الدونمات.

وتحدث الناطق بلسان اللجنة، د. عامر الهزيّل، حول تاريخ الأرض والدور الذي على بلدية رهط القيام به للدفاع عن أراضي العائلة، وأكد مرة أخرى قرار أبناء العائلة باقتلاع كل شجرة يتم زرعها من خلال الككال على أراضيهم، وزراعة أشجار الزيتون التي تؤكد تجذرهم في أراضيهم.

وكانت مداخلات من أعضاء لجنة التوجيه - بدأها مركز اللجنة جمعة الزبارقة، وطلب الصانع، والشيخ أسامة العقبي، والشيخ يوسف أبو جامع والذين أشاروا إلى وقوف لجنة التوجيه المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل مع الأهل في عرب الهزيل وكل أهالي النقب الذين يتعرضون لحملة شرسة من قبل السلطات الإسرائيلية، هدفها تركيز العرب-البدو في الجنوب في أقل مساحة، تحت مسميات الدفاع عن أراضي الدولة، واشاروا إلى الوقفة الهامة للمحامين مع المعتقلين وضرورة الإسراع في فتح صندوق للمخامين والجرحى من مواجهات عرب الأطرش في سعوة.

وتبنت لجنة التوجيه قرار اقتلاع أشجار الككال من الأراضي العربية، ودعت إلى المشاركة الحاشدة في مظاهرة يوم غد الأحد في القدس.
وكانت مداخلات لعدد من الحضور بينهم رئيس مجلس القيصوم سلامة الأطرش، والناشطون رائد أبو القيعان، وعياد أبو سبيلة، وحسين العبرة، وعبد الكريم أبو كف، ورجل الأعمال إبراهيم النصاصرة الذي تبرع بنقل المحتجين من النقب إلى القدس. وأكد المتحدثون ضرورة الاصطفاف معا من أجل الدفاع عما تبقى من أراضي عرب النقب ضد محاولات المصادرة من أجل تهويد النقب.