قالت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس"، إن تل أبيب نسقت مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل عقد قمة اقتصادية تكنولوجية رفيعة المستوى مع مسؤولين صينيين، لتجنب التوترات مع واشنطن.

وقال "أكسيوس" في تقرير إن القمة التي عقدت اليوم الاثنين، برئاسة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونائب الرئيس الصيني وانغ كيشان، جاءت في أعقاب "مشاورات غير علنية" بشأن الصين الشهر الماضي بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية - وهي قضية حساسة بالنظر إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن الاستثمارات الصينية في إسرائيل.

وأشار إلى أنه خلال الاجتماعات التي ضمت ممثلين عن عدة وزارات حكومية من الجانبين، وافقت إسرائيل والصين على خطة مدتها ثلاث سنوات للتعاون في الاقتصاد والعلوم والبحث والتطوير والتكنولوجيا، مبينا أن العديد من هذه القضايا هي في صميم اهتمامات إدارة بايدن.

وذكر التقرير أن كلا من إدارتي الرئيس السابق دونالد ترامب وبايدن، أعربتا عن قلقهما بشكل خاص بشأن الاستثمارات الصينية في مشاريع البنية التحتية الإسرائيلية.

وقال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية مسبقا عن "عقد اجتماع عمل رفيع المستوى" وأن الولايات المتحدة لم تبد أي مخاوف.

وأكد مسؤولان إسرائيليان أنهما على دراية بمخاوف الولايات المتحدة ويريدان المضي قدما بأقصى قدر من الشفافية.