بعد الجولة التي نظمتها الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية يوم السبت الماضي وتنسيق الخطوات المستقبلية حول المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف،  بين الجمعية والمفتي العام للديار الفلسطينية، والاوقاف في ضوء التطورات والمخاطر المحدقة بالمسجد الاقصى المبارك، وبسكان الحي الاسلاميى في القدس، ترابط ادارة جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية في المسجد الاقصى والقدس الشريف، حيث يرابط هناك كل من الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الا قصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية، والشيخ فريد الحاج يحيى مدير جمعية الاقصى، والشيخ خالد مهنا الناطق باسم جمعية الاقصى.
وتأتي هذه الخطوة ضمن البرنامج الذي وضعته الجمعية للتصدي الى  المخططات الاسرائيلية الرامية الى بناء الهيكل المزعوم، ولرصد اعمال الحفريات والبناء، والتهديد بهدم غرفتين تابعة للوقف في جهة باب المغاربة، وكل ما يتعلق ببناء الجسر،  حيث ان لدى الجمعية برنامجا جماهيريا واعلاميا في حالة اقدام السلطات الاسرائيلية والجهات اليهودية المتطرفة على القيام بأي عمل يمس بالمقدسات، والاماكن الوقفية في منطقة المسجد الاقصى.

وخدمة للبرنامج الذي وضعته جمعية الاقصى وللمشاريع التي بنتها الجمعية خدمة للمسجد الاقصى المبارك، والحرم الابراهيمي في الخليل، ولتثبيت سكان الحي الاسلامي في القدس، وتثبيت سكان مدينة الخليل القديمة المهددة بالتهويد،  اعلنت الجمعية عن حملة تبرعات في الداخل، وحملة الدولار الاسبوعي من اجل الاقصى والقدس الشريف.
وفي حديث مع الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية كشف النقاب  عن  ان جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية ستكشف قريبا عن اشياء جديدة تتعلق بالمسجد الاقصى والقدس الشريف، كما اعلن عن حملة تبرعات ستقام في الاسبوع القادم لدعم مسيرة اعمار القدس والمسجد الاقصى المبارك، وطالب الامة ان تتبنى مشروع دولار واحد من اجل القدس والاقصى المبارك، وفي معرض حديثه اكد انه لا يجوز الفصل ابدا بين قضيتي القدس والمسجد الاقصى المبارك.
وبين الشيخ كامل ريان ان هذه الخطوات تأتي اضافة الى المشاريع والفعاليات التي تقوم بها الجمعية اصلا في سبيل الله دعما للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية، وان الجمعية ستعلن قريبا عن انجاز لمشروع ضخما يدم الاوقاف والمقدسات الاسلامية.