Share this link via
Or copy link
معاناة في النقب: لجنة قرية صووين ترفض مخطط التهجير وتطالب بالاعتراف
أعلنت اللجنة المحلية لقرية صووين في النقب عن رفضها التام لمخطط الاقتلاع والتهجير، وطالبت بالاعتراف بالقرية مؤكدة عدم التنازل عن هذا المطلب.
جاء ذلك بعد الإعلان عن ضم بعض العائلات لقرية خشم زنّة ضمن مخطط وزيرة الداخلية أييلت شاكيد، لتهجير آلاف المواطنين ومصادرة 10 آلاف دونم لتقتصر مساحة القرية الجديدة المعترف بها حاليا على الورق فقط في 3000 دونم.
خالد الأصلع، رئيس اللجنة المحلية للقرية
وجاء في بيان وقعه خالد الأصلع، رئيس اللجنة المحلية للقرية: "نحن في اللجنة المحلية في صووين إذ نؤكد على رفضنا التام والقاطع لمخططات التهجير والترحيل وأننا لن نحيد عن مطلبنا الاصيل بالاعتراف بقريتنا قيد أنملة طال الزمان أو قصر".
وتابع قائلا: "لقد تفاجأنا مؤخرا بالزج بأسماء عائلات من صووين بمخطط تهجيري تحت مسمى الاعتراف بقرية خشم زنة، وقد أطلت علينا وزيرة الداخلية الإسرائيلية شاكيد تتبجح بمصادرة أراضينا وتفتخر بالمخططات لإقامة القرى اليهودية فوق قرانا".
وأوضحت اللجنة في بيانها أن "عائلات صووين ترفض أي مقترح أو مخطط عِوضا عن الاعتراف بالقرية وملكية أهلها على أراضيهم وكل مخطط دون ذلك مصيره الفشل".
وأشار رئيس اللجنة إلى أنه "أي اعتراف مشروط بتنازل الناس عن أرضهم والرضوخ لسياسة التركيز مرفوض جملة وتفصيلا، سيما فيما يتعلق بتهجير الناس أو نقلهم لمكان سكناهم بزعم الاعتراف".
ودعت لجنة قرية صووين الأهل "ممن انطلت عليهم الحيل والخدع بمراجعة حساباتهم واستشارة ذوي العلم والاختصاص لتبيان الأمر"، مؤكدة في الوقت نفسه أنه "لن نساوم على حقوقنا في تلقي الخدمات من التعليم والصحة وندعو كافة الجهات للعمل على إقامة مراكز خدمية بالقرية".
وختمت اللجنة المحلية قائلة: "نشد على يد أهلنا في الرويس وبئر هدّاج وكافة قرانا وندعوهم للوقوف معا للتصدي لمخططات التهجير والاقتلاع".
وطالبت لجنة قرية صووين من القرى التي تم الاعتراف بها، باخراج وثيقة للحكومة بعدم استيعاب سكان من القرى المجاورة.
