للمرة الثانية وخلال اقل من شهر، قامت مجموعة من نشطاء اليسار الاسرائيلي التي تناضل ضد بناء جدار العزل الاسرائيلي العنصري في  مناطق الضفة الغربية، باغلاق شارع رئيسي في مدينة تل ابيب بواسطة اسلاك شائكة قاموا بازالتها من الجدار الذي تم اقامته بمحيط قرية بلعين في الضفة الغربية.



فقد وصل اكثر من 20 ناشطا عصر يوم السبت الى محيط شارع "روتشيلد" في وسط مدينة تل ابيب وقاموا بمد الاسلاك الشائكة على طول الشارع وعلقوا عليها لافتات  تحذير باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية "خطر الموت- منطقة عسكرية مغلقة كل من يعبر او يلمس الجدار يعرض نفسه للخطر".

وقد ادى وضع الاسلاك الى عرقلة حركة السير واغلاق الشارع  الى حين تدخل الشرطة وفتح الطريق. وعلل النشطاء قيامهم بهذا العمل انه يهدف الى تذكير سكان تل ابيب ان ما قاموا به اليوم من تعطيل حياتهم للحظات هو لا شيء مقابل ما يقوم به الجيش يوميا من عرقلة الحياة العادية للمواطنين الفلسطينيين والتي تتجلى ببناء الحواجز والجدران وبناء المستوطنات".