تعمل ميليشيا تدعى "كتيبة بارئيل" والتي تتشكل من مسرحين من الجيش الإسرائيلي على رصد ميزانيات ضخمة للتسلح وضم اخرين الى صفوفها، وتستهدف الميليشيا عرب النقب، لتكون كتيبة عسكري بزي مدني، ما يعتبر تصعيدًا خطيرًا.

وتزعم ميليشيا "بارئيل" أنها قامت بغرض "اعادة الهدوء والأمن للنقب ودحر العنف والجريمة من مدينة بئر السبع ومحيطها"، كما قالوا.

وصرح مقاتلو الميليشيا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنهم ينوون العمل الى جانب الشرطة لـ "صد اعتداءات أبناء الأقليات"، بإشارة الى عرب النقب.

وقال "اور يعكوفي" وهو من مؤسسي الميليشيا أن "الأمر بات وجوديًا ولم يعد يجدي الصمت حياله. ثمة خطر داهم عند سيرنا في الشوارع أو حتى عند خروجنا من المزل لرمي النفايات"، كما جاء.

وذكر: "في لجنة إنقاذ النقب توصلنا لإستنتاج يقضي بأن نفعل شيئًا لخلق شعور الأمن والأمان لدى سكان المنطقة".

وأضاف: "علينا أن نقف كجدار لحماية البيت ولا يمكن الاستمرار بالشكوى والبكاء، نحن نصنع تغييرًا وبشكل قانوني"

وأكمل: "أطمح أن تنتقل مبادرتنا الى مناطق أخرى في البلاد".

وروى "الموج كوهين"، مؤسس ميليشيا "بارئيل" أن "الفكرة مستوحاة من العبر التي استخلصناها منذ أحداث حامي الأسوار"، بإشارة الى أحداث أيار الماضي (هبة الكرامة).

وعن نشاط الميليشيا تطرق أنها ستعمل بمنظومة يومية وفي حالات الطوارئ وستقسم الى طواقم ومجموعات في مدينة بئر السبع والتجمعات المجاورة لها بالتعاون مع الشرطة، مشيرًا أن ذلك سيكون بمثابة رافعة لعمل الشرطة.

أما قائد الميلشيا "يوري تسربتسكي" فقال أنه "منذ الأحداث الأخيرة (هبة أيار)، والأجرام يتفشى هنا، ما يلزم تجند المواطنين لمساعدة قوات الشرطة بأداء مهامها".