عم الفقيد إبراهيم أبو سنينة:
هذه المرة الثانية التي تقرر فيها العائلة التبرع بالأعضاء من أجل انقاذ حياة الاخرين. تبرعنا بأعضاء المرحوم نضال قبل نحو أسبوعين وسبق وأن تبرعنا بأعضاء اخت المرحوم قبل 4 سنوات
قيم العطاء والصبر والانسانية تتجلى في أجمل صورها، عائلة أبو سنينة من قرية جلجوية تتبرع بأعضاء أبنائها وبناتها من أجل انقاذ حياة الاخرين. حيث تم قبل نحو أسبوعين التبرع بأعضاء المرحوم نضال ابوسنينة ( 55عاما) الذي كان قد توفى بسبب نوبة حادة تم تحديد موته الدماغي على اثرها في مستشفى بيلينسون وبهذا تم إنقاذ خمسة اشخاص.
وتمّ زرع الكبد لامرأة (70 عاما) من شرقي القدس في مسشتقى هداسا عين كارم، الكلى لمرضى من الجليل (65 و 69 عاما) تم زرعها في مستشفى شيبا- تل هشومير ومستشفى ايخيلوف اضافة الى زرع قرنيتين وهبت البصر لشخصين. المثير أن هذه ليست المرة الأولى التي تم بها التبرع بالأعضاء داخل العائلة حيث توفيت قبل نحو أربعة سنوات أخت الفقيد فهيمة وأيضا تم التبرع بأعضائها من أجل انقاذ حياة الاخرين.
وعن هذه الخطوة قال عم الفقيد، إبراهيم أبو سنينة (78 عاما) : " بداية الحمد لله على كل شيئ، خلال السنوات الأخيرة فقدت العائلة عدد من أبنائها من أمراض مختلفة: ابن اخي المرحوم نضال قبل نحو اسبوعين وأخته فهيمة قبل عدة سنوات. كما وان زوجة المرحوم وأباه كانوا قد توفو في وقت سابق وأخوه الصغير توفي من المرض ولم يبقى من العائلة سوي ابن ابن أخي الصغير. نحن عائلة معروفة بالتسامح والعطاء والصبر، المصائب التي حلت علينا دفعتنا الى المزيد من العطاء وخاصة انقاذ حياة الاخرين".
وتابع:"هذه المرة الثانية التي تقرر فيها العائلة التبرع بالأعضاء من أجل انقاذ حياة الاخرين. تبرعنا بأعضاء المرحوم نضال قبل نحو أسبوعين وسبق وأن تبرعنا بأعضاء اخت المرحوم قبل 4 سنوات".
إقرا ايضا في هذا السياق:
- قبل زفافه بـ3 أشهر..جلجولية تفجع بمصرع ثائر أبو سنينة
- المحامي أبو سنينة: القيق تحوّل إلى هيكل عظمي وفقد البصر في إحدى عينيه
- العثور على جثة الشاب خليل أبو سنينة من مدينة القدس بعد غرقه في بحيرة طبريا
- مخيم شعفاط:مصرع ملك ابراهيم أبو سنينة (6 سنوات) إثر تعرضها للدهس وإعتقال مقدسي
- مصرع الشاب أمير أبو سنينة (18 عاما) متأثرا بجراحه إثر حادث طرق وقع في حيفا
- الشاب وسام أبو سنينة يعقد قرانه على الأخت هديل الجعبة في الأقصى
- اخلاء سبيل محمد الفاتح وحامد أبو سنينة بعد احتجازهما لساعات على جسر النبي