ألقى رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، هذا الصباح (الثلاثاء)، الموافق 23 نوفمبر 2021، كلمة في المؤتمر الأمني السياسي الذي يرعاه معهد الشؤون السياسية والاستراتيجية (IPS) في جامعة رايخمان بمدينة هرتسليا.

فيما يلي أبرز النقاط التي أشار إليها في كلمته:

• بعد فترة طويلة للغاية من استثمارنا في سبل التعامل مع التهديد الإيراني، يجب النظر فيما أنجزناه ثم إعادة معايرة هذا المجهود الهائل.

• لقد أصبحت إيران تحيط بإسرائيل. إن ملاحقة إرهابي معين يخضع لأوامر فيلق القدس لم يعد بالأمر المنطقي فعلينا استهداف الجهة التي ترسله.

• علينا استغلال الميزات النسبية التي تتمتع بها إسرائيل (الاقتصاد المتين والسايبر والشرعية الدولية) أمام مَواطن الضعف لدى الجانب الإيراني، على نحو أكثر فعالية مما كان عليه سابقًا.

• علينا توسيع الفارق بيننا وأعدائنا، سواء مجتمعين أو منفردين، والاستثمار في التعاظم بمعنى الصواريخ والسايبر والليزر وشتى التكنولوجيات وإنجاز عملية تعاظم لا تترك مجالاً للشك وتنزع الجميع عن رغبتهم في اختبارنا.

• يتعين على دولة إسرائيل الحفاظ على حرية التصرف والقدرة على التصرف، على كل حال ومهما كانت الظروف السياسية.

• النظام الإيراني يمر بعملية تآكل وهو عبارة عن نظام عديم الجدوى والذي يكون اقتصاده ضعيفًا وإدارته فاسدة وهو يحكم بالقوة الهمجية وبالترهيب. إنه أكثر عرضة للاستهداف بكثير مما يظنه البعض.

• نشهد مرحلة هامة في هذا النضال المستمر الذي تخوضه إسرائيل ضد إيران، والذي يشكل عمليًا نضال العالم كله ضد نظام إسلامي متطرف.

• نأمل بأن العالم لا يتردد، لكن حتى إذا تردد، فنحن لسنا بصدد التردد.

• نحن مقبلون على فترة معقدة، وقد نواجه كذلك عدم التوافق مع خير أصدقائنا. وهذه لن تكون المرة الأولى. 

• حتى إذا تمت العودة إلى الاتفاق النووي، إسرائيل بطبيعة الحال لن تكون طرفًا له وهو لا يلزمها. إن الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي الأول، عام 2015، لن يتكرر.