عائلة فايز ابو مديغم من رهط تعيش بحالة من القلق والخوف بسبب الرصاص الذي يستهدفها، والذي كان اخرها قبل ايام مما اسفر عن اصابة الفتاة هبة ابو مديغم (17 عاماً) برصاصة في رجلها عندما اطلقو الرصاص بإتجاه بيتهم.
في اعقاب هذا الوضع تضطر العائلة الى النوم بغرفة واحدة كي تحمي انفسها من الرصاص الذي لا يتوقف. الطفلة بيسان (10 سنوات) قالت وهي تبكي:" طوال الوقت يذكرونني بإصابة شقيقتي، ويقولون لي "شقيقتك اطلق عليها الرصاص"، وكم اتعب عندما اواجه هذا الموقف، فانا ايضا اخشى على حياتي، ولا اعرف لماذا يفعلون بنا هكذا".
الطفل صبري ايضا تحدث وهو يبكي:"يؤلمني جدا ما تعرضت له شقيقيتي من اطلاق رصاص، وفي المدرسة يذكرونني بالحدث ولا اعرف كيف اتعامل مع الأمر، فانا متعب مما نتعرض له، ومستاء من الشرطة التي لا تقوم بواجبها، واليوم لا استطيع الخروج من البيت الا عندما اتوجه الى المدرسة، واخشى ايضا المس بي وبأي فرد من العائلة".
الطفل فتحي قال:" الشرطة بدلاَ من ان تعالج القضية تتهمنا بالكذب، وهذا تصرف خطير وعدم مسؤولية وتقاعس. رغم توجهنا لهم لتقديم شكوى لكنهم رفضوا استقبالنا والنتيجة اطلاق رصاص. شاهد ديف نتواجد في غرفة واحدة كي لا نصاب بالرصاص، فحياتنا تحمل تعب وخوف وقلق وارهاق، ولا نشاهد من يسأل من الجهات المسؤولة الصامتة".