الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 07:02

أم الفحم: المدرسة الأهلية نجاح كبير في يوم التعليم العالي

امير بويرات
نُشر: 30/10/21 21:27,  حُتلن: 07:15

نظمت المدرسة الأهلية في مدينة أم الفحم ورابطة خريجي المدرسة الثانوية الأهلية، اليوم السبت، يوم تحت عنوان " يوم التعليم العالي"، حيث شارك في هذا اليوم، أكثر من 100 خريج من المدرسة، وعلموا على توجيه طلبة المدرسة الأهلية، حيث شارك المئات من طلبة المدرسة الحاليين في هذا اليوم، حيث تحدثوا مع الخريجين، وتعرفوا على مجالات عملهم.

وشارك في يوم التعليم العالي أكثر من 100 خريج وذلك من مختلف التخصصات، حيث تواجد خريجين من 30 تخصص مختلف، وعملوا على توجيه طلبة المدرسة الحاليين وإرشادهم لمجالات التخصص المختلفة، وأيضًا تعليمهم وتعريفهم على التخصصات والحياة الجامعية.

تخلل اليوم، ندوة حملت عنوان "هذه قصتي"، والتي من خلالها تم القاء محاضرات للخريجين تحت عنوان هذه قصتي وكان منها عبر وحكم من تجارب الطلبة الخريجين، حيث أقيمت في قاعة مؤتمرات المدرسة "الاوديتوريوم"، حيث بدأت الندوة بكلمة لممثل رابطة خريجي المدرسة الأهلية، وتلاها بعض التلاوة من الذكر الحكيم، وكانت هناك عدة قصص لطلبة تخرجوا من المدرسة، إذ كانت أول قصة لطالبة علم الأدوية روان محاجنة، ومن ثم قصة الخريج حسن أبو شعلة المبادر ومبتكر "مجتمعي"، ومدير منتجات سابق في شركة "مايكروسوفت"، ومن ثم كانت فقرة لنور قاسم أخصائية نفسية وباحثة في مجال علم الأعصاب الاجتماعي الإدراكي، ومن بعد ذلك كانت فقرة ل د. علي حقاد طبيب عام خريج معهد التخنيون ومبادر في صناعة المحتوى والتعليم الطبي، ومن ثم فقرة يارا إغبارية طالبة دكتوراة وباحثة في موضوع علوم الدماغ، وكانت فقرة ل د. علاء أبو جمل وهو دكتور في مجال الهندسة المدنية، تلاه فقرة ل د. اسراء شرقية الباحثة في مجال البيولوجية الجزيئية والكروماتين، ومن ثم فقرة للإعلامي محمد أبو العز محاميد لقب أول في اللغة العربية وآدابها، ومن ثم فقرة د. حسن عباسي المحاضر في معهد التخنيون ومؤسس شركة "هات"، وكان فقرة ل د. نعيم شربجي الطبيب العام والمتخصص في الأمراض الباطنية، وفي الختام تم تلخيص الندوة.

ولاقت هذه الفعالية استحسان من قبل الأهالي وطلبة المدرسة والخريجين الذين عادوا إلى المدرسة وتحدثوا عن تجربتهم التعليمية والعلمية، التي عاشوها بعد تخرجهم من المدرسة الأهلية، وشكروها لطلبة المدرسة الأمر الذي لاقى تجاوب كبير من قبل الطلبة والهيئة التدريسية والأهالي. 

مقالات متعلقة