جاء في بيان صادر عن صندوق "مبادرات إبراهيم" ما يلي:"جهاد حمود من دير حنا هو القتيل الـ 99 منذ بداية العام في أحداث تتعلق في العنف والجريمة. وفق معطيات جمعية مبادرات إبراهيم، 84 مواطن عربي قتلوا منذ بداية 2021 إضافة الى 15 قتيل غير مواطنين و7 أشخاص اضافيين قتلوا على يد الشرطة، وشرطي قتل على يد مواطن عربي في عملية دهس.

يقولون في مبادرات إبراهيم: "تكتسب الخطة الخماسية لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي زخمًا، والان تم عرضها بالتفصيل ولأول مرة على لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية. في الواقع هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم خطة تنفيذية واسعة وشاملة للقضاء على العنف، بمشاركة 8 وزارات حكومية مختلفة، وتسعى جاهدة ليس فقط لمعالجة عمل الشرطة في مكافحة الجريمة، ولكن أيضًا لمعالجة الاسباب العميقة التي تؤدي الى ذلك، هذا يتوافق مع مطلبنا، والذي تم تبنيه أيضًا في تقرير لجنة المدراء العامين للوزارات، والتي تُعد الأساس المهني للخطة."

ترّحب مبادرات إبراهيم بالخطة وتأمل أن تكافح بشكل فعّال ظاهرة الجريمة والعنف وفقدان الأرواح البشرية في المجتمع العربي. ومع ذلك، سيكون اختبار هذه الخطة في نتائجها. كما يضيفون.

"هنالك أهمية خاصة في حقيقة أن الحكومة تعترف بالعوامل العميقة للجريمة، والتي تتعلق بمسؤوليات العديد من الوزارات الحكومية. وذلك لأن التمييز الواسع النطاق ضد المجتمع العربي في كل مجال تقريبًا هو ما أدى إلى الوضع الحالي. التفضيل الإيجابي وسد الفجوات في جميع المجالات ضروريان لإنهاء الأزمة العميقة. "

ووفق بيان مبادرات إبراهيم: "ما زال يبرز عنصران في غيابهما: الأول: معالجة قضية النقص في القروض والائتمان للمواطنين العرب مما سيحد من التوجه الى السوق السوداء. القضية الثانية هي الحل الحقيقي لأزمة الإسكان والأراضي في البلدات العربية.على الحكومة تنفيذ الخطة بشفافية كاملة وكتابة تقارير وبالتنسيق مع قادة المجتمع العربي.".

وتطالب مبادرات إبراهيم من المجتمع العربي بإعطاء فرصة لهذه الخطة والمساعدة على انجاحها. مضيفة "سنستمر في رصد حوادث العنف والقتل في المجتمع العربي، ومراقبة معالجة العوامل العميقه التي تؤدي الى الجرائم وتنفيذ الخطة الخمسية" بحسب البيان.