أفادت سلطات المقاطعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إنه تم انتشال 51 جثة ويعتقد أن ما يقرب من 70 شخصًا في عداد المفقودين بعد انقلاب سفينة مرتجلة بدائية الصنع.

وقال نيستور ماجبادو ، المتحدث باسم حاكم مقاطعة مونغالا الشمالية الغربية، إنه تم انتشال 51 جثة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة من القارب الذي غرق ليل الاثنين إلى الثلاثاء ، ويعتقد أن ما يقرب من 70 جثة في عداد المفقودين. فيما ان هناك 39 ناجيا.

وقال إنه مع عدم وجود بيان للركاب على متن القارب ، فإن عدد المفقودين هو تقدير بناء على سعة القارب.

وقال ماجبادو إن السفينة كانت عبارة عن تسعة زوارق خشبية تقليدية تعرف باسم الزورق وكانت جميعها مربوطة ببعضها البعض.

وأضاف أن الحادث ربما يكون ناجمًا عن "الاكتظاظ الذي تفاقم بسبب سوء الأحوال الجوية" أثناء الليل.

ولم يتضح حجم الحادث إلا بعد أن أوردته وسائل الإعلام في وقت متأخر من يوم الجمعة وأكدته السلطات المحلية يوم السبت.

وقال ماجبادو إن سلطات مونغالا أبلغت السلطات في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية بالغرق بعد وقوعه مباشرة، لكنها انتظرت الحصول على مزيد من المعلومات حول عدد الضحايا.

وقال إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، لكن الآمال تتلاشى في العثور على المزيد من الناجين.

وأعلنت سلطات المقاطعة الحداد ثلاثة أيام اعتبارًا من يوم الاثنين.

وتعد حوادث القوارب شائعة في الدولة الشاسعة الغنية بالمعادن لأن السفن غالبًا ما تكون محملة بالركاب والبضائع. غالبًا ما لا يرتدي معظم الركاب الذين يسافرون على متن السفن سترات النجاة.

وكان قد لقي 60 شخصًا على الأقل مصرعهم في فبراير بعد انقلاب سفينة تقل 700 راكب في نهر الكونغو بالقرب من قرية لونجولا إيكوتي في مقاطعة ماي ندومبي.

وفي يناير / كانون الثاني، غرق ثلاثة أشخاص على الأقل، طفلان وامرأة، بعد غرق قارب ركاب في بحيرة كيفو.

أما في مايو 2020 ، توفي 10 أشخاص ، بينهم فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، بعد انقلاب قارب الترفيه الذي كانوا يستقلونه في بحيرة كيفو، وفي يوليو 2010، لقي أكثر من 135 شخصًا حتفهم بعد انقلاب قارب في مقاطعة باندوندو الغربية.