شجبت الحركة الإسلامية في مدينة رهط، الليلة (الثلاثاء)، عمليات التخريب التي طالت بوابة "سعيد الخرومي" على مدخل المدينة.

وجاء في بيان الحركة: "الحركة الإسلامية في مدينة رهط إذ تشجب وتستنكر بأشد العبارات، الإعتداءات الغاشمة على الممتلكات العامة في المدينة في الآونة الأخيرة عامة، والإعتداء التخريبي على بوابتها ( بوابة المرحوم سعيد الخرومي ) اليوم خاصة، لتؤكد على ما يلي:

أولاً: إن قيمنا الدينية الحنيفة وموروثنا من العادات والتقاليد الحميدة، لتلفظ مثل هذه الأعمال، التي لا تصدر إلا من بعض الرعاع والطغمة المخربة -  والتي لا تمثل إلا شريحة قليلة من المواطنين - لمقدرات المدينة وأهلها .

ثانياً: تحمل الحركة الإسلامية شرطة إسرائيل لتقاعسها عن ردع هؤلاء الشرذمة، وتطالبها بالضرب بيد من حديد، للجمهم، ومنعهم من تكرار ذلك مجدداً، وتتساءل الحركة الإسلامية فيما لو حدثت مثل هذه الأعمال بمدينة بئر السبع أو بلدة لهافيم أو غيرها من التجمعات اليهودية، ماذا كانت ستفعل الشرطة؟ هل ستتعامل معهم مثلما تتعامل مع الإعتداء على مدينتنا؟!

ثالثاً: تناشد الحركة الإسلامية جميع الوجهاء، والمسؤولين لأخذ دورهم للفظ هؤلاء وعدم التستر عليهم، لأن المتستر مشارك بالفعل ، ولا يجوز لأحدٍ كائناً من كان أن يعتدي على حقوق غيره.

رابعاً: تدعو الحركة الإسلامية خطباء المساجد تخصيص خطبة الجمعة حول هذه الظواهر الدخيلة علينا، وتطالب مدراء المدارس والمربين تخصيص حصص عن الموضوع، وتوجيه الطلاب توجيهاً سليماً لزيادة الوعي، وتشكيل رأي عام رافض للاعتداءات، وتضييق الخناق عليهم" - إلى هنا نص البيان.