الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 20:01

لو مرض طفلكم في الشتاء..؟؟


نُشر: 04/12/08 15:26

كما ذكرنا في الأسابيع الماضية فان انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وازدياد الرطوبة ينشط الكثير من العوامل الممرضة وخاصة الفيروسات ، وأن التزام أفراد الأسرة بالمنزل وتوجه الأطفال إلى المدرسة واحتشادهم ، يسهل انتقال الفيروسات بين الأشخاص و بين الأطفال .وعن صحة الأطفال خلال الشتاء اليكم بعض المعلومات والنصائح المفدمة اليكم من طبيب الأطفال د. حسام طافش مدير لئوميت عكا

• أعراض امراض الشتاء من نزلات البرد والأنفلونزا، رشح في الأنف، حشرجة فى الحنجرة، سعال ، عطس، صداع، ضعف الشهية، وأحياناً ارتفاع فى درجة الحرارة واحمرار فى العين أو دموع. إذا ظهر على طفلك أعراض، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب الذى يمكنه تحديد ما إذا كان طفلك مصاباً بنزلة برد أو أنفلونزا.
•  لا تعطوا أبداً طفلكم أية أدوية دون سؤال الطبيب، فإعطاء الطفل دواء من نفسكم أو حتى بمساعدة الصيدلى قد يجعل حالة الطفل أسوأ بدلاً من تحسنها. و لا تتسرعوا فى إعطاء المضادات حيوية، ففى الكثير من الحالات تشفى نزلة البرد أو الأنفلونزا من نفسها. لو ارتفعت درجة حرارة الطفل حتى لو ارتفاعاً بسيطاً، اتصلوا بالطبيب لمعرفة ما إذا كان يجب عليكم إعطاءه دواء مخفضاً للحرارة.
• أكثر الحالات لا تحتاج للعلاج و لا لمضادات حيوية لأنها من منشأ فيروسي ، و يكفي للعلاج تناول خافض الحرارة والراحة وتناول الكثير من السوائل الدافئة.

• الرضاعة الطبيعية تعد وسيلة هائلة لحماية طفلك من المرض لأن مناعة الأم تنتقل إلى الطفل مباشرةً من خلال لبنها.

• يوفر الغذاء المتوازن للأطفال الأكبر سناً  الفيتامينات والأملاح الضرورية للحفاظ على أجسامهم بصحة جيدة وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض. وقدموا لهم الكثير من الفواكه والخضروات
• يعرض التدخين السلبي بشكل أكبر الأطفال الصغار والأطفال الأكبر سناً للإصابة بأمراض الأنف، الأذن، والحنجرة.
• من المستحسن ان تكون درجة الحرارة فى البيت معتدلة، فالغرف شديدة الحرارة أو المغلقة قد تسبب احتقان الأنف والحنجرة، كما قد تتسبب فى انخفاض المناعة في الجسم. بالامكان تدفئة الحمام ولكن لا تجعلوه ساخناً أكثر من اللازم.
• إن التقلبات المفاجئة فى درجة الحرارة قد تجعل الجسم أشد تأثراً بالنسبة للإصابة بنزلات البرد، لذا قوموا بإلباس طفلكم بعد الاستحمام مباشرة كما يجب عليكم التأكد من أن تكون الملابس التي يرتديها بعد ممارسة الرياضة دافئة وجافة.
•  يجب أن يتمتع البيت والحضانة أو المدرسه بتهوية جيدة. إن الجراثيم تنتشر بسهولة أكثر فى الأماكن المغلقة، لذا يجب عليكم فتح الشبابيك للسماح بدخول الهواء النقي.
• علبكم غسل يدى الطفل باستمرار ومن المنطقي أن تمنعوه من الاحتكاك بأى شخص مريض. أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة يجب أن تكونوا أكثر حذراً وينصح عدم السماح لأي شخص بتقبيلهم.
• رفع وضع رأس الطفل على أن يعمل مجرى المخاط بالأنف بشكل سليم ويسهل عملية التنفس. حاولوا رفع مقدمة السرير قليلاً بوضع فوطة أو أكثر من فوطة مطوية تحت المرتبة وذلك للطفل أقل من عام، وتحت الوسادة للطفل الأكبر سناً.
• راحة طفلكم  نفسياً تساعد على شفائه وأظهروا له حنانكم وحبكم، فكثيراً ما يحتاج الطفل الرضيع وكذلك الطفل الأكبر سناً خلال فترة مرضه إلى أن يحمل أكثر من المعتاد.

اعتنوا بنفسكم أيضاً
عندما يمرض الطفل تبتئس الأم ولكن عندما تمرض الأم تبتئس الأسرة كلها!
فى وسط انشغالكم بالعناية بطفلكم وإشعاره بالراحة فى فترة مرضه، لا تنسوا أنكم أنتم ايضا معرضون باستمرار للإصابة بالعدوى. احرصوا على صحتكم بالتغذية السليمة وبالحصول على القدر الكافى من الراحة، وتذكروا أن تغسلوا يديكم كثيراً أنتم أيضاً.

مقالات متعلقة