أظهرت مشاهد مصورة، مساء اليوم السبت، قيام شاب فلسطيني بإطلاق النار على جندي إسرائيلي، من خلال فتحة في الجدار الإسمنتي على الحدود الشرقية لمدينة غزة.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش يجري فحصاً للمشاهد التي عرضت من حدود القطاع، وتظهر قيام شاب فلسطيني بإطلاق النار من مسدس على جندي من مسافر صفر.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة 24 فلسطينياً برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، مضيفةً أن من بين الإصابات هناك 10 أطفال، ومن بينهم حالتين وصفتا بالحرجة، إحداهما لطفل يبلغ من العمر 13 عاما، أصيب بالرأس شرق مدينة غزة.

وافادت وكالات محلية، بأن من بين المصابين، الصحفي عاصم شحادة برصاصة بالوجه، فيما وصفت حالة اثنين آخرين بالخطيرة والحرجة جدا، بينهما طفل أصيب برصاصة الرقبة.

وكانت الجماهير الفلسطينية، قد توافدت بعد عصر اليوم السبت، الى مخيم ملكة شرقي مدينة، للمشاركة في المهرجان الوطني، احياءً لذكرى احراق المسجد الأقصى المبارك. وبدوره، قال وزير الامن بيني غانتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية: أن الأحداث في غزة خطيرة – سيكون عليها رد.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث بأسم شرطة إسرائيل للاعلام العربي:"أصيب اليوم في وقت سابق شرطي من شرطة الحدود التابع لوحدة المستعربين في منطقة الجنوب بجروح بالغة الخطورة جراء إطلاق نار في منطقة الشريط الحدودي شمال قطاع غزه خلال الاشتباكات التي وقعت على الحدود.تم نقل المصاب من المكان بواسطة مروحية لتلقي العلاج الطبي في مستشفى سوروكا.هذا وباشرت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث وتم ابلاغ عائله الشرطي".

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي:" خلال الساعات الأخيرة تجمهر مئات الفلسطينين بالقرب من السياج الأمني شمال قطاع غزة حيث اقترب المئات الى السياج وحاولوا اعتلاء السياج والقاء عبوات ناسفة نحو القوات التي استخدمت وسائل لتفريق المظاهرات ووفق الحاجة أيضًا برصاص من نوع روغر ونيران قنص.كما أصيب محارب من حرس الحدود بجروح حرجة نتيجة تعرضه لاطلاق نار من قطاع غزة ونقل لتلقي العلاج في المستشفى.  كما جرت خلال أعمال الشغب محاولة لسحب سلاح من جندي من قبل عدد من المشاغبين حيث احبط الجندي تلك المحاولة.   لقد استمرت أعمال الشغب لمدة ثلاث ساعات تقريبًا وتم تفريق جميع المشاغبين".