لا يختلف إثنان على أن لفريق هبوعيل شباب الناصرة، أعرق الفرق العربية، معزة خاصة لدى متابعي رياضة كرة القدم، ليس في المجتمع العربي فحسب، كيف لا وخاصة أنه كان أول فريق يتم تأسيسة وجمع حوله عشرات الآلاف، متنافسًا في أعلى المستويات، ووصل إلى أوج عطائه في سنوات الستينات والسبعينات.

وبعد أن شهد الفريق تراجعًا، وإنتفض الكثيرون من حوله، شاكيًا من الإهمال، فإنه تفكك وإختفى عن الساحة الرياضية لسنوات طويلة، إلى أن قرر عدد من محبيه والغيورين على مصلحته في إستعادة نشاطه، على أمل أن يسترد عافيته، حيث يشارك في دوري الدرجة الثالثة – منطقة يزراعيل، عدا عن تشكيل فرق ضمن قسم الشبيبة والأشبال الأولاد.
وبعد أن أبلى بلاءً حسنًا خلال مباريات الموسم الماضي، وفيه نافس في قمة اللائحة، وسط إعتماده على اللاعبين المحليين، بقيادة المدرب يوسف القاسم، فإن نجاحه لم يغب عن إبني الفريق عزمي أبو ناجي ورغيد برانسي، حيث قررا العودة إلى صفوفه، مع الإشارة إلى أن رغيد برانسي صاحب صولات وجولات في أعلى المستويات مع فرق عديدة، من بينها مكابي حيفا ومكابي بيتح تكفا ومكابي الإخاء الناصرة ومكابي كفر كنا، كما أن لعزمي أبو ناجي بصمات واضحة في العمل الإداري مع العديد من الفرق، من أبرزها مكابي الإخاء الناصرة وهبوعيل مجدال هعيمك.
وقال مسؤولو الفريق النصراوي:"يُعتبر الانضمام تعزيزًا إداريًا من الطراز الأول ويعبّر عن نوايا وطموحات كبيرة لهذا الموسم. عزمي كان إداريًا في الإخاء الناصرة في موسم الصعود التاريخي إلى الدرجه العليا عام 2003. كما عمل مديرًا لقسم الشبيبة في مجدال هعيمك عام 2012/2013، ووصل مع فريق الكبار الى مباريات اختبار الصعود الى الدرجة الممتازة".
يُذكر ان عزمي ورغيد لعبا في السابق في صفوف هبوعيل شباب الناصرة.
وتتألف الإدارة من: ربيع مجدلاني، يوسف قاسم، سيزار صبابغة، عزمي أبو ناجي ورغيد برانسي، ومن المتوقع أن يلحق بهم الكثيرون من محبي الفريق، لإستعادة الأمجاد.