- وزير الامن الإسرائيلي ايهود باراك:

* تحرير شليط "هو مسألة ذات التزام أخلاقي وعسكري

* إننا ملتزمون تجاه جلعاد شليط أكثر من أي شيء آخر

* سنضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة لكني لا أخشى إذا كان هذا ما سيؤدي إلى إحضار غلعاد إلى البيت

ألمح وزير الامن الإسرائيلي ايهود باراك على احتمال تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شليط بواسطة عملية عسكرية وليس من خلال المفاوضات فقط.

ايهود باراك

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله، خلال مؤتمر تحت عنوان "إسرائيل للشبان" عقد في جامعة تل أبيب الأحد، إن تحرير شليط "هو مسألة ذات التزام أخلاقي وعسكري وينبغي تنفيذ كل خطوة مناسبة وممكنة وليس بكل ثمن وليس فقط بالمفاوضات وإنما بكل خطوة مناسبة وحتى لو كان الحديث يدور عن قرارات صعبة أو عن عمليات عسكرية معقدة".
وأضاف باراك أنه مصر على تحرير شليط وأن "أفضل الأشخاص لدى دولة إسرائيل، في الجيش والشاباك والاستخبارات يعالجون هذه القضية، وصحيح أننا سنضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة لكني لا أخشى إذا كان هذا ما سيؤدي إلى إحضار غلعاد إلى البيت".

غلعاد شاليط

وتابع باراك، مشيرا إلى تجربته العسكرية كضابط وقائد للجيش، "إننا ملتزمون تجاه جلعاد شليط أكثر من أي شيء آخر وأنا كقائد في الميدان ومحارب قدت أشخاصا إلى القتال ورأيت أشخاصا يقتلون بقربي وقدت عمليات إنقاذ رهائن ويجب أن نتذكر أمرا واحدا وهو أن غلعاد لن يعود إلى البيت نتيجة لقرارات عادية".

دولة إسرائيل هي الدولة الأقوى
من جهة أخرى، تتطرق باراك على ما تصفه إسرائيل بأنها مخاطر تتهددها وبينها الملف النووي الإيراني وسورية وحزب الله وحماس لكنه رأى أن "دولة إسرائيل هي الدولة الأقوى في المنطقة، في المنطقة (في محيط) 1500 كيلومتر حول القدس، بفضل سلسلة جنود وجنديات وضباط".
واستطرد أنه "أمام تعقيدات المخاطر يجب التحلي بمسؤولية وترجيح الرأي في العمليات وأيدي مستقرة ومجربة وذلك إلى جانب الانفتاح على التغيرات".
وكان شاليط اختطف في 25 حزيران/يونيو من العام 2007 في عملية نفذتها ثلاث فصائل فلسطينية في غزة هي حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام.