استضاف برنامج "لقاء نادر" يوم السبت الماضي الشيخ محمد رمّال ابن قرية يركا رئيس لجنة المتابعة الدرزية الذي أكد إجابة عن سؤال من نادر أبو تامر أن الدروز هم عرب اقحاح منوها إلى الدور المهم الذي قاموا به في استيعاب مهجَّري حرب 48 من القرى المجاورة.


من اليمين الشيخ محمد رمال ومن اليسار مقدم البرنامج نادر ابو تامر

وذكرنا بفعالياته المتعددة في مجال التوعية في أوساط الطائفة المعروفية بخصوص التربية والتعليم مشيرا إلى إقامة أول مدرسة ثانوية في تاريخ البلاد في قرية درزية والى أول مؤتمر صحفي وقال عن العلم بالنسبة لوالده كان أهم من الأرض حتى لأن من يتعلم يمكنه شراء الأرض وسواء شاءت أو شاءت الظروف يمكن للعلم أن يزودنا بالوسيلة التي تضمن لنا تحقيق أحلامنا. وأنحى باللائمة على عدم إقامة صناديق لدعم التعليم لدى الشباب ونوه إلى انه يتأثر جدا حين يصادف شخصا يتبين أنه كان قد اقتنع بفضل الشيخ رمال بأهمية التربية والتعليم فواصل دراسته.



وأشار ردا على سؤال نادر أبو تامر إلى أن الشباب الدروز تعرضوا لغسل الدماغ فيما يتعلق بالخدمة الأمنية في الدولة مع العلم أن العلم أهم بكثير من أي طريقة أخرى لتحقيق التطلعات الجماعية. رمال أشاد بشخصية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقال إنه رآه يبكي حين أخذ إليه كتابا من كمال جنبلاط الذي كان صديقا شخصيا لأبي عمار كما تحدث عن الدور الكبير الذي يقوم به سميح القاسم الذي قال عن أهميته تتخطى الحواجز الطائفية. رمال تحدث عن المشاكل والعصبية التي لوحظت في بعض القرى العربية وقال إن هذه المظاهر تعود إلى الجهل قائلا : "لولا المربي لما عرفت ربي" وأكد أن المتعة التي ينطوي عليها العطاء تفوق المتعة التي نعيشها عندما نأخذ.