جاء في بيان صادر عن بلدية طمرة:" للمرّة الثّانية على التّوالي تحصل بلديّة طمرة على شهادة التّميّز في الإدارة الماليّة، ورفع مستوى الاقتصاد في المدينة، إلى جانب التّميّز في تجنيد تحصيل واستثمار الميزانيّات الحكوميّة ومكافحة البطالة". 

واضاف البيان:" تأتي هذه النّجاحات بفضل الاستثمار والعمل ضمن التّخطيط بعيد المدى من خلال العمل على تجنيد الأموال واستثمارها  في المدينة ضمن منظومة تعمل في السّنوات الأخيرة في بلديّة طمرة تهدف للبحث عن مصادر التّمويل في المؤسّسات الحكوميّة، وتقوم بتقديم طلبات للتّمويل إلى جانب مرافقة هذه الأموال حتّى يتمّ تحصيلها.إضافةً إلى رفع نسبة جباية الأرنونا من المصالح التّجاريّة بفضل متابعتها المستمرّة وتحفيز المصالح التّجاريّة وتوجيهها لتحافظ على ثباتٍ ماليٍّ وتعزّز عملها".

وتابع البيان:" من جهةٍ أخرى، بذلت بلديّة طمرة مجهودًا كبيرًا في السّنوات الأخيرة من أجل فتح مؤسّساتٍ تعليميّةٍ عديدةٍ لتعليم الحِرَف والمهن لتوفير فرص عملٍ لشريحة الشّباب الّتي لم تلتحق بالتّعليم الأكاديميّ، وتبحث عن مهنة ترغب بممارستها إلى جانب الشّراكات مع مؤسّسات التّوجيه المهني ومؤتمرات التّشغيل الّتي تُقام في المدينة، وهذا ما جعل احتمال الحصول على فرصة عمل أكبر بكثير عند العديد من شباب وسكّان طمرة.أهلنا في طمرة الحبيبة نعي حجم التّحديات، وهناك العديد منها الّتي تحتاج المعالجة من قبلنا، ونحن نستثمر كلّ طاقتنا من أجل معالجة كلّ التّحديّات لنهضة طمرة بكلّ المجالات.سنستمرّ في العمل ضمن مشروع الخدمة الجماهيري الّذي بدأنا بإعماره منذ عدّة سنوات، لتبقى شجرة الخدمة تُثمر من أجلكم. يُذكر بأنّ المرّة الأولى كانت في سنة 2016، إذ حصلت بلديّة طمرة على شهادة التّميّز الإداري من قبل وزارة الدّاخلية".