* ألعشرات من نشيطي الجبهة يوزعون بيان على الأهالي يدعو إلى دعم الجبهة في انتخابات الكنيست المقبلة..

وزّع العشرات من نشيطي الجبهة في البعنة بيانا على الأهالي يعلنون من خلاله افتتاح معركة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في شباط القادم. وشكر البيان أهالي الشاغور وخاصة في البعنة على وحدتهم وتحقيقهم للانجاز التاريخي الرائع بإلغاء الدمج الجائر لقرى البعنة ودير الأسد ومجد الكروم.

وجاء في البيان: "إننا إذ نعتز ونفتخر بموقف الجبهة المبدئي رفض مشروع الدمج القسري منذ اللحظة الأولى لإقراره، ولا بد لنا أن نشيد بموقف كتلة الجبهة في الكنيست والتي كان لها الدور البارز في مساندة قرى الشاغور لإزالة هذا الهمّْ عن كاهلنا، وكذلك لا ننسى الكتل البرلمانية الأخرى التي ساهمت في إنجاز هذا النصر المظفر".
وأضاف البيان: " إن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد يأخذ منحى خطيراً جداً، فأحزاب اليمين الصهيونية ازدادت قوتها أكثر من أي وقت مضى وتشتد الهجمة على جماهيرنا العربية، ومن هنا فنحن في الجبهة نصوِّب نضالاتنا نحو عدونا الأول والأخطر فسياسات حكومات اسرائيل المتعاقبة وممارساتها بحق جماهيرنا العربية وبحق أبناء شعبنا الفلسطيني كانت وما زالت هي عنوان نضالنا.

إننا على ثقة أن جماهير البعنة تستطيع أن تميِّز بين الغث والسمين، والكل يعرف أن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لها الحضور الدائم في ساحات المعارك الوطنية، لذا نهيب بأهلنا في البعنة ونقول لهم تعالوا لنعيد للبعنة مجدها واسمها الوطني وذلك بتحقيق إنجاز مشرِّف للجبهة في الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن لا نسمح للأحزاب الصهيونية أن تغزوا هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا، نعم لتعود بعنتنا "البعنة الحمراء".
أما بخصوص الانتخابات المحلية التي من المتوقّع أن تجري في حزيران من العام القادم فأكد البيان أن الجبهة كقوة أساسية في البعنة ستشارك بكل قوتها وستتخذ قراررها في كيفية خوض الانتخابات المحلية بعد انتخابات الكنيست وبقرار من كادر الجبهة الموسع.

من جهة أخرى عقد مساء يوم السبت الماضي اجتماع لكادر الجبهة في البعنة افتتحه سكرتير الفرع رفيق بكري الذي تحدث عن الرؤية الصادقة للجبهة وموقفها من الدمج وشكر أهالي البعنة دون استثناء على وقفتهم الوحدوية.
وقدّم بكري تحية لنشيطي الجبهة وأصدقائهم في كرميئيل على الدور النشيط الذي قاموا به في خوضهم ولأول مرّة في كرميئيل معركة الانتخابات للبلدية بقائمة للجبهة يهودية عربية. ودعا بكري الأعضاء للتجند من أجل إحراز نصر كبير للجبهة في انتخابات الكنيست المقبلة.

أما رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة فأشاد بالانتصار الكبير للجبهة في الناصرة، وكذلك نصر قائمة (المدينة لجميعنا) التي يرأسها عضو الكنيست الجبهوي د. دوف حنين. وأشار بركة إلى الدور المركزي لكتلة الجبهة في الكنيست إذ كانت أول من طرح موضوع فك الدمج في الكنيست، وكان للكتلة الدور الهام في إقرار القانون. وأكد بركة أن الوضع الراهن يتطلب تعزيز بنيتنا التنظيمية والتجند للعمل من أجل انتخاب كتلة قوية مكافحة للجبهة.
عضو قيادة الجبهة د. هشام بكري وصف الانتصار لجبهة الناصرة بأنها ضربة قاضية للقوى الرجعية، وأثبتت الناصرة مرّة أخرى أنها قلعة جبهوية راسخة. واقترح د. بكري الإعلان عن فتح أبواب الانتساب للجبهة لكل عائلات القرية وحاراتها.

وأكد عضو قيادة الجبهة علي تيتي على أهمية الإعلان عن حملة أطرق كل باب لإيصال كلمة الجبهة ودعوة الناس للمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت للجبهة. وأقر الاجتماع سلسلة من القرارات أهمها مضاعفة قوة الجبهة في انتخابات الكنيست القادمة.