توجهنا لشركة "كوخاف هعيرون כוכב העירון" المسؤولة عن الحراسة، حيث قالت لنا الموظفة "لا احد هنا اليوم اتصل يوم غد"
أعرب المواطن محمد حمودة من سكان مدينة قلنسوة، وهو يعمل منذ سنوات حارس أمن في مدرسة، أعرب عن استنكاره الشديد جراء عدم السماح له صباح اليوم الاثنين بأداء عمله كحارس في مدرسة الراشدية.
وقال حمودة:" انا اعمل في شركة الحراسة "كوخاف هعيرون כוכב העירון" منذ ثمانية سنوات، واليوم تفاجأت بأن ادارة المدرسة رفضت ادخالي كي اواصل عملي، مع انني على علاقة طيبة مع الطاقم التعليمي والطلبة والأهالي، واؤدي واجبي بصورة مهنية وطوال الوقت اقف كي احرس المدرس رغم الظروف الصعبة من عدم توفير غرفة حراسة كما يجب".
وواصل حديثه:" اشعر بإهانة كبيرة لما تعرضت له، فحتى هذه الساعة لا اعلم لماذا رفضت اداةة المدرسة ان اعمل في المدرسة كحارس واغلقوا البوابة في وجهي، فانا انسان مستقيم وابحث عن لقمة العيش بإحترام، ولم اؤذي اي انسان، واريد ان استرزق في ظل الوضع الإقتصادي الذي نمر به بسبب ازمة الكورونا، ولو اخطأت لقدمت اعتذاري لكنني لم اتلقى اي اجابة لماذا هذا التعامل الظالم بحقي".
هذا وتوجهنا لشركة "كوخاف هعيرون כוכב העירון" المسؤولة عن الحراسة، حيث قالت لنا الموظفة "لا احد هنا اليوم اتصل يوم غد"، وعندما طلبنا رقم جوال احد المسؤولين رفضت اعطائنا، وفي حال وان وصل تعقيب من طرفهم فسوف ننشره.
من جانبه قال رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة:" هذا الموضوع يحتاج الى فحص مع الطرفين كي نعلم ما هي الأسباب".