الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 18:02

مشاركة غفيرة بمهرجان نادر صرصور

العرب
نُشر: 11/11/08 14:31

مع دقات الساعة السابعة من مساء السبت إنطلق مهرجان الحسم والنصر بانطلاق صيحات وهتافات جماهير ومؤيدي مرشح كل البلد الحاج المحامي والمربي الفاضل نادر مصطفى صرصور (أبو شكري) في مشهدٍ مهيب وعظيم قليل ما نشهدهُ في هذه الأيام .
توافد المؤيدون من كل حدب وصوب كأنهم نهرٌ بشريٌ جارٍ وصلوا إلى ساحة ميدان البلدة (المادراحوب) فقد غصّ المكانُ بهم ، وناءت الأرض عن حملهم ، مهللين مكبرين هاتفين : لبيك أبا شكري يا فارس الوحدة والتغيير ، رافعي أعلام النصر وأعلام قوائم نسيج هذا التحالف العظيم ، الجامع لكل أطياف وفئات هذا البلد.
توافدوا إلى الميدان في وفود عظيمة وجليلة، شملت : قائمة آل عامر الهدف، آل عيسى الموحدة، قائمة الوعد البدوية ، آل بدير س ق، قائمة الرئاسة النهضة، آل بدوي، آل نوارة، آل صوص، آل مرعب، آل داؤود، آل رابي، آل فريج، والأخوة ألأشاوس في آل طه.



وخير بداية لهذا الحفل آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ خميس أبو جابر لتنطلق من بعدها الكلمات من العرفاء مباركين وشادين على أيدي الحشود والمؤيدين.
تخلل برنامج الحفل كلمات لشخصيات ورموز لهذا البلد الطيب، معربين جميعاً عن تأيدهم لمشروع هذا التحالف المجيد ، مؤمنين بأنّ النصر آتٍ لا محالة وأنّ كفر قاسم قالت وستقول كلمتها الأخيرة وهي نعم لمرشح كل البلد وقائد الوحدة والتغيير الحاج المحامي والمربي الفاضل نادر مصطفى صرصور (أبو شكري).
أما كلمة مسك الختام فكانت من نصيب مرشح كل البلد دُرةّ هذا التحالف نادر مصطفى صرصور (أبو شكري) ليعتلي المنصة ولتنصت له الآذان والقلوب، فالكل مصغٍ بكل جوارحهٍ لكل كلمة نطق بها هذا الإنسان. كلماتهُ عبر ، تعابيره حكم ، أقوالهُ تصل إلى القلوب لأنها تخرجُ من القلب إلى القلب، فقد أحسّ بظلم الناس ، ساند الفقير والضعيف ، وأعطى ومنح ولم يمنع.
تحدث عن المشاكل والفوضى التي تعمُّ بلد الشهداء نتيجة عدم الحكمة والحنكة السياسية وتغليب المصلحة الشخصية على الصالح العام، والبعد عن مخافة الله.
تعهد أمام الله والجماهير بأنْ يتقي الله فيهم ويكون عند حُسن ظنهم وأن يرجعَ الأمور إلى نصابها راجياً من الله التوفيق والسداد لما يسعد كفر قاسم عامة ويخرجها من الظلمات ويوصلها إلى بر الأمان المفقود.

مقالات متعلقة