* ايهود باراك وزير الامن :"  العملية العسكرية تكللت بالنجاح واحبطت مخططاً لخطف جنود اسرائيليين "

* شيعت جماهير غفيرة في مدينة خان يونس والمغازي جثامين 6 شهداء من كتاب عز الدين القسام الذراع العكسري لحركة حماس

* المشيعون طالبوا الفصائل الفلسطينية الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي

اعتبرت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية العملية العسكرية التي قام بها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة الليلة الماضية، عملية اضطرارية كانت اسرائيل مجبرة على القيام بها على ضوء الخروقات السافرة التي تقوم بها حركة المقاومة حماس لاتفاق التهدئة.
وجاءت اقوال تسيبي ليفني خلال زيارتها اليوم لمدينة الخضيرة ومشاركتها في مهرجان حزبي لكاديما ، اكدت في كلمتها خلاله ان التهدئة لا تعني الموافقة على استغلال حماس للهدوء النسبي الحالي والتحضير لما اسمته "عمليات ارهابية" وحفر الانفاق وخطف الجنود، مشيرة الى ان التهدئة ومستقبلها تتعلق بحماس وتحركاتها.

وقال ايهود براك وزير الامن ان العملية العسكرية تكللت بالنجاح واحبطت مخططاً لخطف جنود اسرائيليين ، ما استدعى اسرائيل الى تحرك سريع ورد يضمن عدم تنفيذ حماس لمخططتها .
واضاف براك في رده على الصحفيين ان اطلاق صواريخ القسام على منطقة النقب الغربي ما هي الا عمليات عابرة على اعتبار ان اسرائيل لا تريد المساس باتفاق التهدئة.

وشيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم في مدينة خان يونس والمغازي جثامين 6 شهداء من كتاب عز الدين القسام الذراع العكسري لحركة حماس ، والذين سقطوا في غارات وتوغلات اسرائيلية في العملية العسكرية المذكورة. واطلق مسلحون كانوا على رأس المشيعين العيارات النارية في الهواء وطالب المشيعون الفصائل الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.