إختتم مركز عيرون الطبي في منطقة وادي عارة، أمس الثلاثاء، خيمة التبرعات والتي حمّلت عنوان "من وإلى أهل الخير" والتي تعمل لمساعدة ى العائلات المتعففة في البلاد.

وعمل القائمين على الخيمة الخيرية، على ذبح الذبائح وتقسيم اللحوم وتوزيعها على البيوت المتعففة، وذلك لهدف مساعدة الآخرين وخاصة في هذه الفترة، التي تشهد فيها البلاد أزمة إقتصادية صعبة، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكما، تقدمت إدارة مركز عيرون الطبي وإسعاف عيرون، ببيانٍ لها جزيل الشكر والتقدير لكل من دعم وتبرع وساهم في إنجاح الخيمة "خيمة من وإلى أهل الخير"، والتي بدورها تهدف إلى زرع البسمة على وجه كل محتاج وكل فاعل خير وبالإضافة إلى الألفة والتعاون والمحبة بين جميع الطوائف الدينية وصفاء القلوب وتقوية الإيمان بقلب كل إنسان بغض النظر عن ديانته، ولكن لكونه إنسان محتاج لمساعدة فتتعاون جميع الفئات الدينية والسياسية والإنسانية وكل الفئات الأخرى يدًا واحدة لمساعدته والوقوف إلى جنبه ومحاولة إنتشاله من كل أزمة وضيق".

وأضاف البيان:" هذا وقد توجه كل من المسؤولين والمنظمين في مركز عيرون الطبي وإسعاف عيرون في منطقة وادي عارة الممثلة بكل من؛ مدير عام المركز الطبي السيد بشير أبو عطا، وشركة إسعاف عيرون، نائب مدير عام المركز الطبي وشركة إسعاف عيرونالسيد علي جبر، ومسؤول المتطوعين في إسعاف عيرون السيد ياسف بدوي غزيل، وقد توجه كل منهم بكلمته وعبروا عن مدى سعادتهم بهذه الفعالية الرائعة والناجحة والتي تقام للسنة الثالثة على التوالي من كل عام في شهر رمضان المبارك وتوعدوا أيضا بإكمال المسيرة إلى النهاية وتجديد وتكرير الفعالية في كل عام بشهر رمضان المبارك، وأختتمت الخيمة بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام : قال صل الله عليه وسلّم : الصّوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار".

وشدد البيان:" فشكرًا جزيلاً لكل من شاركنا في هذه الفعالية الرائعة والناجحة وجزاكم الله كل خير وأبعد عنكم كل شر ورزقكم من حيث لا تحتسبون رزقًا حلالًا طيبًا وغفر لكم سيئاتكم وتجاوز عن خطاياكم وزاد من حسناتك ووفقكم لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".