الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 01:01

د. صفوت أبو ريا بعد الاحداث الأخيرة: لو كنتُ أهاب أحدًا أو شيئًا لما كنت رئيس بلدية سخنين اليوم

كل العرب
نُشر: 16/05/20 11:18,  حُتلن: 14:50

عقّب د. صفوت ابو ريا، رئيس بلدية سخنين، على الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة وبالتحديد تلك التي استهدفته مؤخرًا ومنها إطلاق رصاص على منزله والعثور على جسم مشبوه، حيث أكّد أبو ريا أنّه " ليس لدي أعداء وليس لي خلاف مع أحد ولهذا لا أتهم أحدًا". ووجه أبو ريا رسالة واضحة المحتوى بهذا الشأن عنونها بالقول:" صدقني يا عزيزي، لو كنتُ أهاب أحدًا أو شيئًا لما كنت رئيس بلدية سخنين اليوم".

 
رئيس بلدية سخنين د. صفوت أبو ريا 

ووجّه د. أبو ريا كلمته الأسبوعية لأهالي سخنين من خلال صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، وجاء فيها:"أبدأ كلمتي بشُكرٍ لكلِّ مَن هاتفني هذا الأسبوع للاطمئنان أو الاستنكار للحادثة المؤسفة، والتي قام بها أحد خفافيش الظلام، بإلقاء جسم مشبوه بالقرب من بيتي، قاصداً إحداث ضجة أو فوضى أو محاولة تهديد أمني الشخصي.

أولًا: أودّ أن أكرّر ما قلته عبر وسائل الإعلام: ليس لدي أعداء وليس لي خلاف مع أحد ولهذا لا أتهم أحدًا، وبكلّ صراحة لم يصلني أي تهديد من أحد، ولو وصلني أو كان عندي شك بأحد لقمت بمعالجة الأمر بنفسي أو أخبرت الشرطة.

ثانياً: أوجه كلمة مختصرة لمن قام بهذا العمل الجبان وما سبقه: اسمع يا عزيزي -كائنًا من تكون- أنا الدكتور صفوت أبو ريا، أنهيت تعليمي الثانوي وخرجت في أوائل العشرينات من عمري لإتمام تعليمي خارج البلاد، في هذه السنين تعاملت وعملت مع كل أنواع البشر، كما تعلمون لم أُولد مع ملعقة ذهب في فمي، فعملت وكسبت رزقي بعرق جبيني بكلّ مهنة ممكنة من البناء وحتى جلي الصحون، مع احترامي وتقديري لكافة المهن، وهكذا بحمد الله ودون حاجة لأحد أتممت تعليمي بتفوق وعُدت إلى البلاد طبيباً بعد عدة سنوات لم تكن سهلة، بعد عودتي بدأت بمزاولة مهنة الطب، وخلال مهنتي تعاملت مع كل أصناف البشر وأنقذت وعالجت حياة العديد من الناس، ووصلت إلى مراكز ومناصب عديدة، ومن بعد كل هذا قرّرت أن أترشح لرئاسة بلدية سخنين، خسرت بالمعركة الأولى وربحت الانتخابات الثانية، وما أودّ أن أقوله لك ولغيرك: إنني يا عزيزي لو كنت أهاب أحدًا أو أخاف غير الله، لما كانت هذه مسيرتي ولما كنتُ اليوم رئيس بلدية سخنين".

واختتم أبو ريا:"أعزائي وأهل بلدي.. أشكركم جميعاً وأقول لكم: نحن مستمرون بالعمل من أجل هذا البلد ومصلحته بأمانة وبصدق، ولن يثنينا أحد.
وأنهي كلمتي اليوم بالحديث الذي اعتدتم أن تسمعوه مني، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غُلامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ"، كما ورد في رسالة رئيس بلدية سخنين.

مقالات متعلقة