عائلات كثيرة من سكان شرقي القدس تعاني من ضائقة سكنية بعد ان هدمت بيوتها وشرد من فيها بحجة البناء غير المرخص، وما زالوا بلا مأوى مناسباً لها، ناهيك عن البيوت الأخرى الحاصلة على اوامر هدم واصحابها يعيشون بحالة من الخوف والقلق، ويترقبون شبح الهدم الذي يخيم فوق بيوتهم.
الشقيقين ماهر ومحمد نصار وعائلاتهم هدمت بيوتهما في جبل المكبر بالقدس، ومنذ ذلك الحين وهم يسكنون داخل خيمة لا تحميهم من البرد، وهناك من اضطر للعيش لدى الأقارب وفي بيوت مستأجرة.
سكان من القدس قالوا "هنالك سياسة ظالمة ومستمرة التي تستهدف البيوت العربية في مدينة القدس، ولا بد من وضع حد لهذه الخطوات التي تهدم بيوت وعائلات وتجردهم من المأوى وراحة الأطفال والنساء". ثم قالوا: "الأوضاع خطيرة ولا تحتمل، ومن الضروري ايجاد حلول جذرية قبل ان تسيطر الحكومة على الأراضي والبيوت، لتحقق مخططاتها التي وضعتها نصب اعينها". السكان اشاروا في حديثهم للمعاناة الطويلة في ظل حملات الإستفزاز والإعتقالات والحواجز والتضييقات اليومية.