* حضور اكثر من 500 شاب وشابة اكاديمي من ابناء المدينة

* ذياب تحدث عن الاوضاع المأساوية التي تعيشها القرية من نواحي عديدة واهمها بكل ما يتعلق بالتربية والتعليم

عقد الدكتور حسام ذياب المرشح لاشغال منصب رئيس بلدية طمرة مهرجاناً انتخابياً بمشاركة اكثر من 500 شاب وشابة اكاديمي من ابناء المدينة حيث عرض الدكتور حسام ذياب برنامج عمله والخطط المستقبلية التي سيعمل من خلالها فيما لو وصل الى كرسي رئاسة البلدية.

وافتتحت المهرجان الطالبة الجامعية ملاك زيداني والتي رحبت بالاكاديميين الحضور وأكدت على اهمية ان يتفهم الاكاديميون في المدينة الوضع السياسي الموجود فيها والتعرف عن كثب على شخصية الدكتور حسام ذياب واعطت الحضور نبذة عامة عن حياته.

وحضر أعضاء قائمة الفجر فؤاد ذياب المرشح الاول ومحمود عياشي المرشح الثاني وصالح عرابي المرشح الثالث وخالد حميدي المرشح الرابع.
اما الدكتور حسام ذياب فتحدث عن الاوضاع المأساوية التي تعيشها القرية من نواحي عديدة واهمها بكل ما يتعلق بالتربية والتعليم وأكد ان مدينة طمرة تستحق ان يقوم بها مؤسسات تعليمية قطرية مثل الجامعات والكليات الاكاديمية وما ينتظر مدينة طمرة هو اكبر من ذلك ونظرته للوضع الاكاديمي هو ان تكون مؤسسة اكاديمية في المدينة التي تساهم في رفع المستوى التعليمي وتسد الحاجة لطلاب المدينة.
وأكد الدكتور حسام ذياب أن 280 معلم ومعلمة من المدينة هم عاطلون عن العمل والواجب على البلدية ان تجد البديل وان تقوم على توجيه الطلاب منذ الصف العاشر الى مسارات ومساقات اخرى تخدم بالتالي المدينة واهلها والواجب ان تقوم ادارة البلدية على استغلال المدارس في مسارات اخرى لساعات ما بعد الظهر والتي بإمكانها ان تخدم قطاع اوسع من ابناء القرية.
ويرى الدكتور حسام ذياب ان شخص رئيس البلدية عليه ان تتوفر به ثلاث شروط واولها الامانة والاخلاص والصدق والاستقامة ومن ثم التخطيط على تجنيد الميزانيات التي تدعم المدينة ومن ثم العلاقات مع كل من حوله ليتمكن من الوصول لدعم مدينته بالشكل اللائق.

وعبر الدكتور حسام ذياب عن اعترافه بأنه من حق الطالبات واهاليهن من اختيار الدراسة في مدرسة ثانوية خاصة للطالبات ولا يجوز حرمان الطالبات او اهاليهن من هذا الحق.
ورداً على النسبة الكبيرة التي حصل عليها في الاستطلاع الخاص بموقع العرب قال الدكتور حسام ذياب انه يؤمن بالاستطلاعات المبنية علمياً وتأتي نتيجة الاستطلاع لما هو موجود في الشارع الطمراوي لأنه يعتبر نفسه الاول او الثاني من حيث الحصول على ثقة الجمهور الطمراوي.