* عصام مخّول يحذّر من محاولة فاشيّة لاستفزاز الجماهير العربيّة في حيفا..

*مشادّة كلاميّة بين القائد الشيوعي غونين ومتظاهري اليمين..

هاتف النائب السابق عصام مخّول- عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، رئيس البلدية وقائد الشرطة في حيفا، محذّرًا من استفزاز تعد له عناصر فاشيّة في حيفا، موجّهة ضد الجماهير العربيّة في المدينة، في محاولة لاستدراجها إلى مواجهة عنصريّة.
وكانت معلومات قد وصلت إلى مخّول مفادها أن مجموعة يمينيّة متطرّفة تحمل اسم "حرس حيفا" تعد للتظاهر ضد العرب في حيفا، في دوّار شارع هجيفن- بن غوريون.
وحذّر مخّول في اتصال هاتفي مع رئيس البلديّة، يونا ياهف، ومع قائد الشرطة، من عواقب هذا الاستفزاز الذي تحاول القوى الفاشيّة من خلاله أن تتسلّق على العدوان العنصري على الجماهير العربيّة في عكّا من اجل تعزيز دوافع اليمين الفاشي في حيفا.
وقال مخّول:" ان حيفا، بجماهيرها العربيّة وقواها الديمقراطيّة وكل عقلائها اليهود والعرب، لن تسمح اليوم، كما لم تسمح في الماضي، للوحش العنصري الفاشي بالتطاول، وهي قادرة على تقليم أظفاره.
وكان قائد شرطة حيفا قد اتصل ثانية مع مخول مؤكّدًا ان الشرطة ليس لديها أي معلومات عن مظاهرة من هذا النوع.
 وفي وقت لاحق تبين ان هنالك فعلا تظاهرة لليمين المتطرف، وان كانت بعدد قليل، الا انه جرت مشادّة كلاميّة بينهم وبين القائد الشيوعي بنيامين غونين الذي مرّ صدفة في موقع التظاهرة.
وفيما بعد هاتف رئيس البلدية مخّول وابلغه انه كانت فعلا هنالك تظاهرة أقامها اليمين المتطرّف، وان شرطة حيفا بالتنسيق مع البلديّة قاما بتفريق المتظاهرين. وعبّر رئيس البلديّة عن التزامه بالحفاظ على الأجواء الصحيّة المميّزة لمدينة حيفا، وعبّر كذلك عن التزامه بالتعاون المشترك لإسكات أي صوت عنصري في حيفا.