الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 12 / مايو 16:01

ميساء عسلي بويرات أول عربية تشغل منصب نائب مدير في المدرسة الدولية جفعات حبيبة

أمير علي بويرات
نُشر: 21/06/19 18:49,  حُتلن: 09:13

المربية ميساء عسلي بويرات:

كلي أمل بأن أنجح في المساعدة بتقديم وتطوير المدرسة نحو الأفضل، وأتمنى بأن تكون تجاربي بالعمل المشترك ما بين عرباً ويهوداً تفيدني وتفيد الطاقم والمدرسة

بعد عملها لمدة خمسة عشر عاماً في سلك التربية والتعليم، ومن ضمن المجموعة التي عملت على تأسيس المدرسة العربية اليهودية في كفرقرع "جسر على الوادي"، وعملها الإداري والقيادي المتواصل، والشهادات العديدة التي بحوزتها، ميساء عسلي بويرات، أول عربية تحصل على لقب نائب مدير"المدرسة الدولية" في جفعات حبيبة.

وفي حديث أجراه مراسلنا مع ميساء، قالت لموقع "كل العرب": "يُعد هذا المنصب بالنسبة لي خطوة أخرى من التقدم بمسيرتي المهنيّة، فأنا وطوال هذه السنوات أرسم لنفسي سيرورة عمل وتقدم".

وتابعت: "بالإضافة للقبي الأول باللغة العربية وتاريخ الشرق الأوسط من الجامعة العبريّة بالقدس، كُنت من أحد مؤسسي مدرسة "جسر على الوادي"، المدرسة العربية اليهودية المتواجدة بكفرقرع، فبعد خمسة عشر عاماً من مزاولتي لمهنّة التربية والتعليم كمعلمة ومربية، سعيتُ دائماً للتقدم والتعلم، وأنهيت اللقب الثاني بموضوع الإدارة والتنظيم بمؤسسات تربوية".

وأكملت:" حصلت على شهادة توجيه وإرشاد، وعملتُ بمناصب إدارية وقيادية اخرى مثل عضوّة باللجنة الإستراتيجية، وإحدى أفراد الطاقم القيادي والإداري للمدرسة".

وحول توقعاتها، قالت: "أتوقع من هذا المنصب أن يفتح أمامي أبواباً اخرى مليئة بالطاقة والعمل، فبالرغم من حبي وتعلقي بالمدرسة إلا أنني إخترت هذه الخطوة بكل عزم وإصرار".

وبالنسبة للترشيح، أعربت: "عُرض علي بأن أُرشح نفسي لهذا المنصب وذلك لإيمانهم بي وبقدراتي، لم أتردد، وكنت من بين أربعة مرشحات من المجتمع العربي وذلك لأن هذا المنصب كان مفتوحاً لنساء عربيات فقط، والحمد لله تمّ إختياري من قبل اللجنة". وأضافت: "أنا على علم أن هذا المنصب هو مكان تحدي، مكان جديد ومميز، طريقته وأساليب التعليم به مميزة وشديدة، كما وأنني أُدرك بأنه يوجد لهذا المكان رقابة دوّلية وحسب برنامج دوّلي".

وأكدت أن: "لغة العمل والتعليم هي اللغة الإنجليزية، ويجب تحضير الطلاب الثانويين لإمتحانات دولية أيضاً، لذا فعلي أن أعمل بشكل دؤوب على مدار الساعة لأنجح به، وأنا اشعر بأنني مستعدة لهذا التحدي حتى أصل إلى النجاح".

وتطرقت للنجاح، مردفه: "كلي أمل بأن أنجح في المساعدة بتقديم وتطوير المدرسة نحو الأفضل، وأتمنى بأن تكون تجاربي بالعمل المشترك ما بين عرباً ويهوداً تفيدني وتفيد الطاقم والمدرسة".

وفي الختام، قالت إن: "المدرسة الدولية، يأتي إليها طلاب وطالبات من شتّى دول العالم، قرروا التعرف على بعض، والتعلم مع بعض، والعيش مع بعض تحت ظلال مبادئ الاحترام، التقبل، الاحتواء، التحاور والانسانية. فيها سنلتقي بثقافات عديدة، ومنها سنرتقي إلى الأفضل إن شاء الله".

تجدر الإشارة أن الدعم الأساسي كان من الأهل، الزوج والعائلة الكريمة، التي وقفت إلى جانبها بجميع المراحل، آمنت بها وحثتها وبشكل دائم على الاستمرار والتقدم. 

مقالات متعلقة