الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 13:01

عن آية مصاروة شهيدة العلم/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 26/01/19 07:40,  حُتلن: 09:16

شاكر فريد حسن في مقاله:

الكلمات لن تعيد روح آية مصاروة للحياة، لكنها تخفف الألم، وتنفث الغضب، وتفجر الحزن الكامن في دواخلنا تأثرًا

حادثة مقتل الصبية الطالبة الجامعية ابنة باقة الغربية آية مصاروة في استراليا، هزت النفوس من الأعماق، وتحول الكثير منا الى شعراء وشاعرات من شدة الانفعال والتأثر من الحدث، وانبرت الأقلام ترثي وتؤبن آية الذكية الوسيمة الجميلة الخلوقة صاحبة الابتسامة والضحكة، وتستنكر مقتلها على يد وغد ووحش لئيم سرق الحياة منها، وقصف عمرها، واغتال أحلامها الوردية وهي في عمر الورود والشباب، فسقطت ضحية لنزوات حقير ونذل وخسيس لا ينتمي للانسانية ولا للبشرية.
الكلمات لن تعيد روح آية مصاروة للحياة، لكنها تخفف الألم، وتنفث الغضب، وتفجر الحزن الكامن في دواخلنا تأثرًا. وما لي الان الا القول:
هذا ضريح زهرة شهيدة العلم آية
زين الصبايا لشعبها ستبقى مفخرة
ضحية وغد في عمر الورود أفلت
وتركت ألمًا في قلوبنا المعذبة
فيا خسارة العلم بعقل مبدع
ويا حسرتي على العقول النيرة
رحمك الله يا آية، واسكنك فسيح جناته، فانت لم ترحلي بل تحولت الى رمز ومثال وقدوة، وهذا راسمال كبير.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 
 

مقالات متعلقة