* هذا المشروع من عدة مشاريع يقوم المجلس المحلي بتنفيذها في الفترة الأخيرة..

شرع المجلس المحلي في قرية نحف ببناء مدرسة شاملة أخرى في القرية (من الصف السابع حتى الثاني عشر) وذلك ضمن خطة ستضمن لطلاب القرية مدرسة متطورة وحديثة تسد حاجيات القرية لعدة سنوات مستقبلا.

ولا يزال البناء في مرحلته الأولى والتي حسب التخطيط ستفتتح أبوابها مع بداية السنة الدراسية القادمة. وبناء المدرسة الشاملة هو مشروع واحد من بين عدة مشاريع يقوم المجلس المحلي في نحف بتنفيذها في الفترة الأخيرة.

سكرتير المجلس المحلي جمال فطوم قال عن المشاريع التي يتم تنفيذها هذه الأيام : لقد تحولت القرية الى ورشة عمل كبيرة، إذ يتم في هذه الأيام تجهيز ألبنى التحتية لوحدات الازواج الشابة في المنطقة الشمالية من القرية وتتم ايضا أعمال تطوير للقاعة الرياضية والمدرسة الشاملة الحالية كما سيتم بناء مواقف للسيارات على مساحات كبيرة .

الى جانب المشاريع العمرانية يتم العمل هذه الأيام على تطويرشارع رقم 32 الذي كان يشكل خطرا كبيرا على المواطنين ويجري العمل على بناء الجدران الواقية وتوسيعه وتعبيده مستقبلا ليخدم أهالي الحي الشمالي الغربي من القرية.

كما يقوم المجلس بإتمام العمل في الشارع المؤدي الى المدرسة "ج" او ما يسمى بشارع الخله, ويعمل المجلس المحلي ايضا على تخطيط مبنى للمكتبة العامة وإضافة جناح وأعمال تطوير في المدرسة "ب" وإعداد الطابق الأرضي لنادي المسنين وبناء مظلة لساحة ملعب المدرسة "ب". هذا بالإضافة الى العمل على تسريع الموافقة على خرائط وتوسيع مسطح القرية وتغيير الخارطة القطرية رقم 2 وإقرار خارطة للمقبرة الجديدة والتخطيط والبدء ببناء خزان للمياه. وكل هذا ناهيك عن المشاريع والأعمال اليومية التي يقوم بها المجلس المحلي إذ تم افتتاح السنة الدراسية بدون مشاكل او إضرابات بعد تزويد كافة المدارس بالمواد المطلوبة من أثاث وقرطاسيه وترميم ودهان.

وكان مجلس نحف المحلي يعاني حتى فترة قصيرة من مشاريع وميزانيات مجمدة ودين متراكم بأكثر من 25 مليون شاقلا بما في ذلك عدم دفع رواتب العاملين لأكثر من 14 شهرا وشهدت القرية انقطاع متواصل في شبكة المياه ونسبة جباية الارنونا التي لم تتعدى ال18% .