الاخصائي النفسي موسى ابراهيم:

هناك تاثير نفسي على الطلاب في كيفية تعاملة بالمواضيع التعليمية والدراسة وكل طالب بحاجة الى برنامج خاص به واستغلال قدراته فهناك تفاوت بين كل طالب وطالب

"من الصعوبات الى التحديات" هذا هو عنوان البرنامج التوجيهي الذي تتبعه اعدادية محمود درويش في مجد الكروم والهادف الى نجاعة التعليم في صفوف طلابها من خلال تصنيف طلابها الى مجموعات حسب تشخيصهم الشخصي .

عن هذا البرنامج حدثتنا المربية مرفت فرحات مركزة الاندماج والصعوبات التعليمية ومشخصة أكاديمية ومستشارة تربوية قائلة:"برنامج " من الصعوبات الى التحديات " هو برنامج توجيهي هام جداً وهادف الى تشخيص كل طالب وطالب واحتياجاته لاساليب تعليمية خاصة به" .وحسب التشخيص بامكان كل معلم ومعلمة في المدرسة اتباع النمط المناسب لكل طالب جول كيفية التعليم لكي يكون التعليم ناجع وناجح اكثر .وأضافت المربية مرفت فرحات :" أقمنا ورشات خاصة واعددنا استمارة خاصة للتعبئة على يد الطلاب عن طريق الهاتف الخيلوي لتحليل النتائج حول تحليل وتشخيص نوعية الطالب . هذا التشخيص والتحليل يعطينا الامكانية لاختيار المواضيع الملائمة والمناسبة لكل طالب , وكيفية تعامل المعلمين مع الطلاب . هذا برنامج ناجع جداً اذا توصلنا الى تحليل شخصية كل طالب ويعطينا الامكانية كطاقم توجيهي وتعليمي لتحديد المسارات التعليمية المناسب للطالب ".

المربية نهاية مناع عثمان مدرسة اللغة العربية والتربية الاجتماعية وموجهة مجموعات في المدرسة اضافت:" نعم هذا البرنامج يعود بالمنفعة على الطلاب, فقدرات الطلاب متفاوتة وكل طالب يعلم ما هي الطريقة الاسهل له لفهم وأستيعاب المواد التعليمية ونحن من خلال هذا البرنامج نوفر له هذه الامكانية . وقد واجهنا صعوبات في صفوف طلابنا باستعياب المواد التعليمية ومن هنا تنبع اهمية هذا البرنامج ".

منال طربيه المختصة بالعسر التعليمي ومشخصة تعليمية أضافت:" من خلال المرشات التي أقمناها لاحظت ان هناك مشكلة باستراتيجية التذكر ودراسة الامتحانات وكيفية التعامل مع المواد التعليمية وهناك حاجة ماسة لتعاون الاهل بهذا الموضوع فالعسر التعليمي لا يقتصر على فحص القدرات فقط بل بحاجة الى اكثر من ذلك من خلال مواكبة ومتابعة واعطاء الطالب الفرصة لاختيار المسارات التعليمية الملائمة له" .

الاخصائي النفسي موسى ابراهيم قال:" هناك تاثير نفسي على الطلاب في كيفية تعاملة بالمواضيع التعليمية والدراسة وكل طالب بحاجة الى برنامج خاص به واستغلال قدراته فهناك تفاوت بين كل طالب وطالب واختيار طريقة غير مناسبة للدراسة والتعليم واخيار مسار تعليمي غير مناسب للطالب سيضر به بدون ادنى شك .ومن هنا تنبع اهمية مثل هذا النمط التعليمي المنهج في مدرسة محمود درويش في مجد الكروم" .