حسين الخطيب

حسن الخطيب:

جبهة دير الأسد ، الجسم السياسي الأكبر والمسؤول، ذو الجذور التاريخية الأصيلة، تنطلق نحو تحقيق نصر لدير الأسد ومستقبلها، وتمد يدها لكافة القوى السياسية للشراكة والتعاون بما فيه مصلحة بلدنا الحبيب 

بعد انسحاب محمود جابر أسدي والمحامي قاسم خطيب من الترشح لرئاسة مجلس دير الأسد عن كتلة الجبهة، تمّ ترشيح حسين محمد علي الخطيب لرئاسة المجلس في دورة الانتخابات القادمة والتي ستكون في تشرين الاول من العام الحالي.

ترشيح حسين خطيب بالإجماع

هذا وقد وصلنا بيان صادر عن جبهة دير الاسد جاء فيه ما يلي: "بأجواء من التنافسية الرفاقية المتراصة المسؤولة ، انتخب مجلس الجبهة في دير الأسد، الرفيق حسين محمد علي الخطيب مرشحا لرئاسة المجلس المحلي بالاجماع عن قائمة الجبهة بعد ان أعلن كل من الرفاق السيد محمود جابر أسدي والمحامي قاسم خطيب عن سحب ترشيهم لرئاسة القائمة وإن دل هذا فلا يدل الا على أمر واحد ان الجبهة وكوادرها لا يسعون الى المناصب بل للعطاء البلدي والاقليمي لما به مصلحة ابناء قريتنا وشعبنا".

وأضاف البيان: "وقال الرئيس المنتخب لقائمة الجبهة لرئاسة المجلس المحلي حسين خطيب ، إن جبهة دير الأسد ، الجسم السياسي الأكبر والمسؤول، ذو الجذور التاريخية الأصيلة، تنطلق نحو تحقيق نصر لدير الأسد ومستقبلها، وتمد يدها لكافة القوى السياسية للشراكة والتعاون بما فيه مصلحة بلدنا الحبيب، وأضاف نحن في الجبهة ومعكم قادرون على حماية وازدهار مستقبل القرية وبإمكاننا إحداث تغيير جذري وحقيقي في المجلس المحلي، إدارته وأقسامه وعمله، ليخدم جميع سكان القرية بأمانة ونزاهة ويكون لهم ومن أجلهم".

واختتم البيان: "وأضاف السيد حسين خطيب ، اتوجه بالشكر الجزيل لكادر الجبهة وللرفاق محمود جابر نعمة والمحامي قاسم خطيب على هذا التكليف ، وأخص بالذكر المحامي نصر صنع الله ابو جواد الذي قاد المسيرة بكل أمانة وصدق وامتنع عن ترشيح نفسه ليعطي المجال للطاقات الشابة ، وأسال الله ان أكون عند حسن ظنكم وأخدم بلدي بكل صدق وأمانة" إلى هنا نصّ البيان.