الطالبة آية أبو سنينة:

الأمر ليس سهلا  وهذا ما جعل عدد كبير من الطلبة يتغيبون عن المدرسة، لكن مع كل ذلك فأنا اناشدهم بالحضور كي نتخطى هذه المرحلة الصعبة ولنحارب العنف بكافة اشكاله

نفتالي بنيت وزير التربية والتعليم:

جئنا الى هنا كي نطلع على ما حدث لأننا نعلم أن المدرسة يجب أن تكون الأكثر أمانًا للطلاب والطاقم الهيئة التدريسية، نحن نستكر هذا الحادث وننظر اليه بمنتهى الخطورة

مدير عام الوزارة شموئيل أبواب:

طلبنا من المجلس المحلي تركيب كاميرات مراقبة في المدرسة الثانوية وكل المدارس وتحسين وضع الجدران لتوفير الأمان

وصل نفتالي بنيت وزير التربية والتعليم صباح اليوم والمدير العام للوزارة ومفتشون الى المدرسة الثانوية جلجولية حيث استنكروا حادثة اطلاق الرصاص يوم امس داخل المدرسة والتي ادت الى اصابة طالب بجروح متوسطة. وكان في استقبال الوفد مديرة المدرسة درهكان ريان ورئيس المجلس فائق عودة ووجهاء من البلدة والطلبة، حيث شرحوا له ما حصل على ارض الواقع علمًا أنه تتواجد قوات كبيرة من الشرطة منذ صباح اليوم في المدرسة.

وقال الوزير أثناء الزيارة: "جئنا الى هنا كي نطلع على ما حدث لأننا نعلم أن المدرسة يجب أن تكون الأكثر أمانًا للطلاب والطاقم والهيئة التدريسية، نحن نستكر هذا الحادث وننظر اليه بمنتهى الخطورة". وسأل الوزير مدير المدرسة فيما اذا كان حارس المدرسة مسلحًا وعندما كانت الاجابة لا أعرب عن استغرابه. موقع العرب وصحيفة كل العرب وجه للوزير سؤالا حول عدم منح حراس المدارس العربية اسلحة وخاصة بأن اغلبيتهم غير مسلحين لكنه رفض الاجابة على السؤال قائلا: "المدارس يجب أن تكون اكثر أمانًا".

أبواب: طلبنا من المجلس المحلي تركيب كاميرات مراقبة
وقال مدير عام الوزارة شموئيل أبواب: "ما حصل تعدى كل الخطوط الحمراء، ولن نسمح لاستمرارية مثل هذه الأعمال. في المدرسة جلسنا مع الطاقم التدريسي والطلبة لتقديم الدعم المعنوي لهم. يوجد في المدرسة طلاب وطالبات ناجحون ولديهم طموحات رائعة ولا بد من دعمها".
ثم قال: "لقد طلبنا من المجلس المحلي تركيب كاميرات مراقبة في المدرسة الثانوية وكل المدارس وتحسين وضع الجدران لتوفير الأمان".

تغيّب الكثير من الطلاب
هذا وتغيب عدد كبير من طلبة المدرسة في اعقاب شعورهم بالخوف، وقالت الطالبة آية أبو سنينة: "الأمر ليس سهلا  وهذا ما جعل عدد كبير من الطلبة يتغيبون عن المدرسة، لكن مع كل ذلك فأنا اناشدهم بالحضور كي نتخطى هذه المرحلة الصعبة ولنحارب العنف بكافة اشكاله".
ثم قالت: "هناك طلاب شاهدوا ما حصل وهناك من سمع اطلاق الرصاص، لا سيما أن هذا الحدث يعتبر خطيرا جدا ولم نتوقع أن نتعرض لمثل هذا العمل الذي أرعبنا جميعا. آمل أن لا تشهد مدرستنا ولا أي مدرسة مثل هذه التصرفات وأن نعيش فقط في امان".

ووصل بيان من كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط العربي، جاء فيه: "وزير التّربية نفتالي بينت والمدير العام للوزارة شموئيل أبواب، إدارة اللواء وطاقم التفتيش العربي وعلى رأسهم المفتّش عبد الله خطيب في زيارة لمدرسة جلجولية لدعم إدارة المدرسة، المعلّمين والطلاب وقول واضح جدا:"لن نقبل بالعنّف داخل المؤسّسات التّعليميّة ،الأمر تعدّى الخطوط الحمراء!! جئنا لمساندتكم في هذا اليوم ونتمنّى الشّفاء للطالب". وقال الوزير بينت: حدث هنا حدث مؤسف ومؤلم جدّا تخطّى كل الخطوط الحمراء، نحن لن نقبل أبدا بالعنف داخل المؤسّسات التّعليميّة .بالنسبة لي هذه المدرسة مثل مدرسة أولادي وكما لا أقبل الإعتداء على مدرسة أولادي لا أقبل الإعتداء على هذه المدرسة لانّ كل طالب وطالبة مثل أولادي.  وقال المدير العام للوزارة شموئيل أبواب: جئنا إلى هنا هذا الصّباح لإستقبال الطلاب وتهدئتهم وإيصال رساله هامة بأنّنا معكم وإلى جانبكم وسنعمل كل ما هو مطلوب لتكون المدارس آمنة. تحدّثت مع رئيس السّلطة المحليّة وطلبت منه وضع كاميرات وإتّخاذ إجراءات واقية لحماية الطلاب. رئيس السّلطة المحليّة فايق عودة قال بأنّه يقدّر كثيرا زيارة الوزير والمدير العام للمدرسة وهذا هام جدّا لأنّه فيه رسالة داعمة مضيفا بأنّنا سنقوم بكل ما يلزم لتوفير الحماية للطلاب وهذا يحدث بالتّعاون وبدعم وزارة التّربية".

الطالبة آية أبو اسنينة

صور من وزارة المعارف