جاء في بيان العائلة:

تواصل المحكمة المركزية في حيفا سماع الأدلة المدينة للجاني الذي ما زال مسجونًا منذ سنة، تواكب العائلة بشكل مستمر حضور جلسات المحكمة المغلقة وسماع الشهادات مع محامييْها 

أعلنت عائلة أبو حميد ومدرسة "الوجدان – متعددة المجالات" بقرية كسرى- سميع (والمسماة على اسم المرحومة) ومركز الدراسات الدرزية عن إشهار كتاب "وجدان" يوم الجمعة الموافق 22 للشهر

وصل الى موقع العرب بيان باسم عائلة أبو حميد من قرية كسرى في ذكرى مرور سنة على مقتل ابنتها الفتاة وجدان أبو حميد طعنًا قبل سنة، حيث جاء في البيان: "عائلة أبو حميد تواصل حملة "صرخة وجدان" لنبذ العنف وتواكب أسبوعيًا حضور جلسات محاكمة المجرم المتهم بالقتل اذ يصادف يوم الـ20 من الشهر الحالي الذكرى السنوية لمقتل الشابة وجدان أبو حميد من قرية كسرى في الجليل الأعلى والتي طالتها يد الغدر يوم 20.12.16 بعد عودتها من المدرسة بطعنات قام بها المتهم بقتلها، بدم بارد".

المرحومة وجدان أبو حميد

واضاف البيان: "وفيما تواصل المحكمة المركزية في حيفا سماع الأدلة المدينة للجاني الذي ما زال مسجونًا منذ سنة، تواكب العائلة بشكل مستمر حضور جلسات المحكمة المغلقة وسماع الشهادات مع محامييْها عبير بكر وزياد أبو حميد حتى يومنا هذا. وبمناسبة الذكرى السنوية لمقتل المرحومة وجدان أعلنت عائلة أبو حميد ومدرسة "الوجدان – متعددة المجالات" بقرية كسرى- سميع (والمسماة على اسم المرحومة) ومركز الدراسات الدرزية عن إشهار كتاب "وجدان" يوم الجمعة الموافق 22 للشهر الحالي الساعة الرابعة مساء في بناية المدرسة بالقرية. والحديث يدور عن كتاب أعد من أجل تخليد ذكرى المرحومة الطيبة تتخلله مقالات علمية تعنى بقضية العنف المتفشي في الوسط العربي عامة والدرزي خاصة وطرق محاربته وضرورة نبذه إلى جانب كلمات رثاء للمرحومة طيبة الذكر".

وتابع البيان: "يذكر أنه منذ مقتل الشابة العام الماضي أقامت عائلة المرحومة بمساعدة نشطاء عدة وبحضور آلاف المتضامنين من كافة أرجاء البلاد العديد من النشاطات والفعاليات التي هدفت تخليد اسم وجدان الطاهر ورفع راية نبذ العنف ومحاربته بكافة الأصعدة. تأتي هذه النشاطات بشكل مواز لمطلب العائلة محاكمة المتهم وإنزال أقصى العقوبة بحقه".

 
والدا المرحومة وجدان