الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 18:02

استقالة د. مصالحة القائم بأعمال رئيس مجلس دبورية: يوسف لن يتنحى ولو احترقت البلدة

كل العرب
نُشر: 21/11/17 19:00,  حُتلن: 07:56

د. خالد مصالحة:
أعلن عن استقالتي من منصب القائم بالاعمال (فارغ المضمون) وحقيبة التربية والتعليم (المهمشة تربويا)

لقد فهم حتى الطفل في دبورية ما حدث بان زهير يوسف "يرتعد" من مجرد فكرة التنحي عن الرئاسة ولن يفعل ذلك لو احترقت دبورية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الدكتور خالد مصالحة جاء فيه ما يلي: "قال د. مصالحة: "من منطلق كامل المسؤولية في حمل امانة وسلامة البلد وحفظ ماء الوجه لاهلي وعائلتي واصدقائي لعدم الاستمرار بمسلسل مفاوضات الضحك على اللحى وعدم قبول اي من الشروط غير المهينة التي يراوغ بواسطتها زهير يوسف الرئيس المنتهية صلاحيته بعد ان تراجع عن استقالته امام وزارة الداخلية والاستقالة الجماعية في بيتي وقراءة الفاتحة قبلها في بيت السيد علي مصالحة (ابو الادهم)، اعلن رفضي لاي من الشروط والاملاءات والضغوطات الجديدة والبعيدة جدا عن نهجي ومبادئي في اداء الامانة في العمل والحياة".

 

القائم بأعمال رئيس مجلس دبورية د. خالد مصالحة 

وأضاف مصالحة: "أعلن عن استقالتي من منصب القائم بالاعمال (فارغ المضمون) وحقيبة التربية والتعليم (المهمشة تربويا). انها نقطة النهاية لوقف المفاوضات العبثية التي لن ارضى من خلالها الاستمرار باهانه ابناء عائلتي واهانتي وابقاء اجواء التوتر الذي لا نرضى به من اجل سنة رئاسة مغمسة بالسم والمكائد. لقد اعددت برنامج عمل فيه شراكة كاملة مع مدراء الاقسام ومع كافة الاعضاء وفق القانون والشفافية الكاملة وامانة صرف الميزانيات فقط للمصلحة العامة ووفق كل توصيات وقوانين الادارة السليمة للسلطات المحلية" كما قال.

وتابع قائلا: "خلال مدة اربعة اعوام عانيت من نهج التغييب وعدم المشاركة وزاد ذلك النهج في الاشهر الاخيرة عندما تواجدت يوميا في المجلس المحلي لاستفيد واحصل على التجربة والاستشارة المطلوبة وقد حصلت على ذلك بمبادرتي ودون اي تعاون من الشريك المفترض الرئيس زهير يوسف. بدأت تتكشف الحقائق قبل وبعد تقديم الاستقاله"المفبركة" لزهير يوسف حيث انه رتب عدة سيناريوهات ومنها "سيناريو يوم الاربعاء" الذي اعد من خلالها"الخدعة" بأن ليس لدي اكثرية اعضاء لينتخبونني رئيسا والاثباتات قاطعة بأنه كان هو وراء ذلك بالاضافة الى تعديه كل الخطوط الحمراء في محاولات فرق تسد داخل عائلة مصالحة للضغط علي بواسطة اقارب لي لقبول شروطه الجديدة التعجيزية" كما قال.

وانهى قائلًا: "لقد فهم حتى الطفل في دبورية ما حدث بان زهير يوسف "يرتعد" من مجرد فكرة التنحي عن الرئاسة ولن يفعل ذلك لو احترقت دبورية ولم يهتم للذين صدموا من تصرفه ننتظرك في الجلسة الاولى القريبة للمجلس المحلي وعندما يقع نظري على نظرك سأذكرك بأنك سلبت حق التناوب مني بشكل لا يرضي الله ولا الاخلاق ولك هناك ايضا مفاجئات اخرى" إلى هنا نصّ البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة