المراقب عبد الله زعبي يدعو المواطنين للحفاظ على البيئة المحيطة لقراهم

عمّم المجلس الإقليمي بستان المرج بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"ضمن العمل المستمر لتطوير وتحسين الخدمات للمواطنين، يسعى المجلس الإقليمي بستان المرج للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية في جوار قرى المجلس والمنطقة، ووفق توجيهات وزارة جودة البيئة فقد تم تعيين مراقب لجودة البيئة وتخصيص دورية لهذا الأمر.عبد الله زعبي، من قرية سولم، مراقب جودة البيئة في المجلس يتوجه للمواطنين في قرى بستان المرج أن يحافظوا على محيط قراهم المميز بجماله وبالمناظر الخلابة، وأن يمتنعوا عن رمي النفايات في محيط القرى وعن إحراقها، مؤكدًا على أن المجلس سيسعى لتوفير حلول عديدة لجمع النفايات الكبيرة كجمعها بالكماشة كل فترة وتوفير حاويات كبيرة بجانب المحلات التجارية وغيرها من الحلول إضافة للحاويات التي وضعت مؤخرًا المخصصة للكرتون".

عبد الله زعبي مراقب جودة البيئة 

وأضاف البيان:"ويدعو عبد الله زعبي المواطنين لأن يتوجهوا إليه في حال وقوع أي مشكلة أو أي أمر يتعلق بجودة البيئة، على رقمه 0547747832، كما ويدعوهم للحفاظ على قرانا ومحيطها نظيفة وجميلة.ويشدد زعبي وكذلك إدارة المجلس على أن رمي النفايات في محيط القرى مخالفة وفق القوانين وقد يغرّم من يقوم بهذا الأمر، هذا بالإضافة لكونه قد ساهم بتشويه البيئة المجاورة لقريته".

مدير قسم الصحة، علي زعبي قال بدوره: مهم جدًا بالنسبة لنا الحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة، وقد عملنا في قسم الصحة بالفترة الماضية على تنظيف محيط القرى وتنظيم الشوارع وتبديل حاويات القمامة وأمور أخرى والعمل مستمر بدعم من إدارة المجلس وطاقم الموظفين.
عبد الكريم زعبي، قائم بأعمال ونائب رئيس المجلس أكد بدوره على أهمية كل موضوع البيئة النظيفة للمواطنين وجودة حياتهم وأيضًا لشكل القرى ومحيطها، وبارك هذه الخطوة مشددًا على أهمية الحفاظ على القانون وعدم مخالفته ورمي النفايات في محيط القرى لأن محيط القرية وشوارعها يجب أن تهم المواطن كبيته تمامًا، ولتجنب المخالفات أيضًا والغرامات التي يفرضها القانون.
رئيس المجلس، أحمد زعبي قال: نبارك هذه الخطوة وهي جزء من عمل يدور في المجلس كخلية النحل، بين كل الأقسام، العمل مستمر وفي كل المجالات، ومراقبة جودة البيئة ستكون كما يجب ووفقًا للقوانين تمامًا كما يسير العمل في كل الأقسام بالمجلس وتطور قسم الصحة أمر نعتز به. نحن نعيش في منطقة من أجمل المناطق في البلاد إن لم تكن أجملها، وواجب علينا أن نحافظ على هذه المنطقة، على محيط قرانا الذي يعتبر أجمل ما في منطقة المروج، ولم يسمى بستان المرج بهذا الاسم من فراغ، نريد أن نحافظ على هذه المنطقة الجميلة، وهذا يكون بتعاون كل المواطنين وبالتزامهم بعدم رمي النفايات في محيط قراهم والتواصل مع مدير قسم الصحة ومراقب جودة البيئة في حال وقوع أي إشكال.
يذكر أن المجلس الاقليمي بستان المرج في العامين الأخيرين قام بحملات عديدة من خلالها تم تنظيف المناطق المجاورة للقرى، حيث كانت بعض الأماكن قد تحولت لبؤر للنفايات ولم يتم تنظيفها على مر سنوات طويلة، حتى بدأت مشاريع التطوير في الدورة الحالية.