المحامي عبد الكريم زبارقة من اللد:

نرى ان الناس امتنعت عن الخروج وخصوصا الأطفال الذين لا يشعرون بالحرية بتاتاً. اعتقد على الشرطة معالجة الظاهرة فورا

الشيخ عبد السلام قشوع من الطيرة:

على مجتمعنا نبذ هذه الظاهرة والتصدي لها بجميع اشكال الدفاع عن الآهالي لئلا يتعرضوا لمثل هذا العنف

تسود حالة من القلق لدى الأهالي واطفالهم في اعقاب انتشار الحديث عن ظاهرة المقنعين في ساعات الليل بشكل خاص، حيث ان عددًا كبيرًا من الأمهات ذكرن "بأنّ أطفالهن لا ينامون الليل من شدة الخوف، واصبحوا يخشون الخروج من البيت في ساعات المساء".

المحامي عادل بدير

سيدة من المثلث قالت: "طفلتي في الصف الرابع رفضت اليوم الذهاب الى المدرسة بسبب هذه الظاهرة، وقد حاولت ان اشرح لها بأنّ الأمر ليس خطيرا، لكنها بقيت على حالها، ولذلك اضطررت بان اعطل اليوم عن عملي وان ابقى الى جانبها حتى تخرج من هذه الدوامة".

اهال آخرون طالبوا بأن تكون هنالك برامج توعية وارشاد حول القضية التي ترعب الأطفال بشكل خاص. هذا وقد تحدثنا مع عدد من الناشطين الأجتماعيين، حول الظاهرة، وقد تحدثوا عن الظاهرة من جوانب متعددة.

الناشط المحامي عبد الكريم زبارقة من اللد قال: "ظاهرة المقنعين لا أساس لها، وعلى الأغلب هي نوع من المزاح والمسخرة او اناس يغلب عليهم عدم المسؤولية. لكن مع ذلك النتيجة صعبة إذ أنّ الأطفال وايضا الكبار اصبحوا في ذعر وخوف، شي يشبه "الغول" ونرى ان الناس امتنعت عن الخروج وخصوصا الأطفال الذين لا يشعرون بالحرية بتاتاً. اعتقد على الشرطة معالجة الظاهرة فورا".

نعمة غزاوي من قلنسوة قالت: "هذه الظاهرة لها تأثير سلبي جدا على المجتمع. اليوم حديث الشارع هو المقنعين. هناك اطفال مدارس يخافون العودة لوحدهم بسبب ما يسمعون عن المقنعين. حتى ان النساء يتخوفن التوجه لقاعات الأفراح او الى اي مكان اخر في ساعات المساء".
ثم قالت:" عملية الإعلان عن وجود مقنع في حي معين، يسبب الى بلبلة كبيرة وخوف شديد لدى الأطفال بشكل خاص، لذلك لا بد من عدم نشر اي معلومات لا صحة لها".

الشيخ عبد السلام قشوع من الطيرة قال: "هذه الظاهرة سيئة جدا وتضع مجتمعنا امام ظاهرة عنف جديدة ناهيك عن العنف المستشري بمجتمعنا العربي. ظاهرة المقنعين التي تروع المواطنين الآمنين لا تنطبق على عاداتنا وتقاليدنا. على المسؤولين بكل المواقع واخص منم المربيين ومدراء المدارس والأئمة في المساجد ورجال الدين النهي عن هذه الظاهرة واطلاع المواطنين على مساوئها. ان المقنع الذي يجوب الشوارع لإخافة المواطنين ظنا منه انه يلهوا ويلعب لا يعي شدة الخوف الذي سيعانيه الآخرين، ناهيك عن المقنع الذي يستخدم القناع لتنفيذ الجرائم وغيرها".
وأضاف قائلا: "على مجتمعنا نبذ هذه الظاهرة والتصدي لها بجميع اشكال الدفاع عن الآهالي لئلا يتعرضوا لمثل هذا العنف، واتوجه لشبابنا المثقف العاقل والمتدين والوطني الابتعاد عن هذة الظاهرة التي ان وصفتها اقل ما يكون بالسيئة وآملي فيكم ايها الشباب العاقل الابتعاد كل البعد عن هذا النوع من العنف الجديد".

المحامي عادل بدير (ابو الرازي) من كفرقاسم قال: "نحن مجتمع استهلاكي بامتياز ومقلد بارع ولا عجب بذلك ان تنتقل هذه الظاهرة التي انتشرت في امريكا تقليدا لفيلم عنيف يظهر فيه مهرجون في الشوارع يلبسون أقنعة ويهددون الناس ويستعملون أسلحة بدائية. الظاهرة انتشرت واصحبت كالعدوى حتى وصلت إلى بلادنا في الوسط اليهودي، تناقلتها الاخبار ووسائل التواصل. سجلت عدة احداث وحالات وإصابات وتعرض العديد من المواطنين للخطر والخوف وحتى الاعتداء وانتقلت كالبرق في وسطنا العربي لهذا يجب الردع والرد السريع وعمل حمله توعيه ضد هذا الامر تبنيا لتعاليم ديننا وقرأننا واخلاقنا واخلاق نبينا الم يعلمنا انه.. وعدم ارهاب الناس وتخويفهم وان العواقب ممكن ان تكون وخيمة جدا على المتخفي والمعتدى عليه" كما قال. 

نعمة غزاوي

عبد الكريم زبارقة

الشيخ عبد السلام قشوع