علي سلام، رئيس بلدية الناصرة :

ضحيت عشرين سنة من اجل خدمة أهل بلدي وأعد بمواصلة العمل لعشرين سنة أخرى في خدمة أهل البلد

قال علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، في أعقاب غياب أعضاء الجبهة والاصلاح والتغيير عن جلسة المجلس البلدي لقرار المحكمة المركزية بتعيين أحمد جبارين مهندسًا للبلدية، قال سلام إن "الجبهة أعلنت افلاسها وهي بذلك تحاول خداع نفسها أولا ومن ثم خداع الشارع النصراوي".

وتابع علي سلام: "مؤسف ما تفعله جبهة الناصرة، فرغم توجيه الدعوة لهم بالحضور، فانهم فضّلوا عدم الحضور، ولو حضروا الجلسة وامتنعوا عن التصويت أو عارضوه لكان أفضل. أهذه هي المسؤولية لديهم تجاه أهل الناصرة؟!. أنا واثق أن أهل المدينة سيحاسبوهم على ما يقدموه الآن، خاصة أن المحكمة العليا صادقت على قرار التعيين. الجبهة تحاول التعطيل على مشاريع ضخمة نقيمها في المدينة من أجل رفع شأنها". وأضاف أنه سيرفع دعوى قضائية ضد كل من يحاول المس به وبنزاهته وشفافيته في العمل، وخاصة المحامي عمران خطيب. وتابع علي سلام أنه لن تنفع الجبهة أية محاولات لدق الأسفين والتكاتف مع جهات وفئات أخرى، هدفها المصالح الشخصية. وأضاف:"ضحيت عشرين سنة من اجل خدمة أهل بلدي وأعد بمواصلة العمل لعشرين سنة أخرى في خدمة أهل البلد".