المسيرة انطلقت من مسجد ابي بكر الصديق باتجاه النصب التذكاري وقد رفع المشاركون شعارات منددة بالغطرسة الإسرائيلية

في ظل الأوضاع المتوترة والمشحونة التي تشهدها مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى بعد قرار وضع البوابات الالكترونية في مداخل المسجد الأقصى ، شارك العشرات من سكان مدينة كفر قاسم في مسيرة تضامنية بمشاركة الرئيس عادل بدير وشخصيات سياسية واجتماعية ودينية من بينهم النائب عيساوي فريج والشيخ ابراهيم صرصور ذلك تضامنا مع الاقصى.

المسيرة انطلقت من مسجد ابي بكر الصديق باتجاه النصب التذكاري وقد رفع المشاركون شعارات منددة بالغطرسة الإسرائيلية.الاستاذ وليد طه ندد بالانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وناشد أهالي كفرقاسم والوسط العربي اجمع بشد الرحال الى المسجد الأقصى وان لا يترك المسجد وحيدا لساسة هذه الدولة".

رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير اكد على "ان حرية العبادة من الحقوق الشرعية للمواطن مهما كان نوعه ودينه ولا يمكن لأي انسان مهما كان ان يمنع الناس من اداء شعائرهم الدينية ، وما تقوم به السلطات الإسرائيلية في الأقصى إنما هو مخطط يهدف الى تهويد القدس والمسجد الأقصى ، حقنا الشرعي في اداء الصلاة في المسجد الأقصى وسنستمر في دلك لأننا على حق وهذا مطلب شرعي وقانوني وسنبقى نناضل الى ان تزال تلك البوابات من امام بوابات الأقصى".

بعد دلك تحدث الشيخ ابراهيم صرصور رئيس اللجنة الشعبية وتطرق الى الأحداث الاخيرة في المسجد الأقصى والى الدوافع من وراء هذا التصعيد ، كما وسرد في عجالة عن بعض المحطات التاريخية في مواجهة السياسة الإسرائيلية والتي هي نفسها التي تعود بنفس الفكر والنهج ولكن بتبديل الشخصيات . رئيس جمعية الأقصى الشيخ صفوت فريج تحدث عن الأيام الاخيرة في المسجد الأقصى وعن دور الجمعية في هذه الأحداث؟ كما وناشد الأهالي جميعا بالعمل على سد الرحال الى المسجد الأقصى يوميا لانه بتواجدنا في المسجد الأقصى فنحن بهذا نقف لهم بالمرصاد .

الكلمة الاخيرة للنائب عيساوي فريج الذي تحدث عن سياسة نتنياهو واردان والحكومة اليمينية وكيفية تعاملها مع الأمور . كما وطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات والتي اساسها تعطيك لكل افعال نتنياهو الفاسدة . نتنياهو بهذا التصعيد يريد ان يغطي على افعاله .