طالبت الرسائل المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، بالتحرك العاجل للضغط على إسرائيل لإنهاء المعاناة التي يعيشها أكثر من 1500 أسير فلسطيني

قام نائب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفيرة فداء عبد الهادي بارسال ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (الأوروغواي)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تدهور الأوضاع في السجون الاسرائيلية، وبخاصة الوضع الصحي والإنساني الحرج الذي يمر فيه آلاف المدنيين الفلسطينيين المحتجزين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

الضفة والتضامن مع الأسرى 

وطالبت الرسائل المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، بالتحرك العاجل للضغط على إسرائيل لإنهاء المعاناة التي يعيشها أكثر من 1500 أسير فلسطيني، لا يزالوا مضربين عن الطعام منذ 40 يوما.

وقالت عبد الهادي إنه م"ن المؤسف أن هذا الحراك السلمي قد قابلته إسرائيل بتدابير عقابية ضد الأسرى والمعتقلين الذين يعانون من ظروف قاسية وتدهور خطير في وضعهم الصحي، حيث شملت هذه الإجراءات العقابية الحبس الانفرادي، والتهديد بالتغذية القسرية والتحريض ضدهم وضد أسرهم بلا هوادة".