مصادر:

سبقت هذا الاستفتاء الذي سيصوت له أكثر من 55 مليون ناخب، دعايات حامية الوطيس من حزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد

مؤيدو اردوغان: هذه التعديلات هي أمر ضروري لإصلاح شوائب الدستور الحالي لذي أعده جنرالات في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 1980

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان:

هذا الاستفتاء يختلف عن سواه من الاستفتاءات العادية، لأنه يتعلق بتعديل أو تحويل نظام الحكومة في الجمهورية التركية من دستوري إلى رئاسي

مولود جاويش أوغلو:

الصندوق هو المكان الممثل للديمقراطية وستظهر الإرادة الشعبية من أجل مستقبلنا

نعمان قورتولموش:

الإقبال الكبير على التصويت يعكس مدى حرص الشعب التركي على الديمقراطية وقراره ومستقبله

بن علي يلدريم:

 مهما كانت النتيجة ستحترم فهي تاج فوق رؤوسنا

أفادت مصادر تركية اليوم الاحد بأنّ: "حدث تاريخي وحاسم في تركيا اليوم، إذ بدأ الأتراك يدلون بأصواتهم في استفتاء مهم حول التعديلات الدستورية والتي تهدف إلى تعزيز صلاحيات الرئيس التركي أردوغان، حيث أنّ هذا الاستفتاء سيحدد ما إذا سيتم نقل البلاد من النظام البرلمان إلى النظام الرئاسي" وفقًا للمصادر.

الرئيس التركي يدلي بصوته

وتابعت المصادر: "هذا وسبقت هذا الاستفتاء الذي سيصوت له أكثر من 55 مليون ناخب، دعايات حامية الوطيس من حزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد، وكذلك من المعارضين الذين يرون أنّ هذه الخطوة تشكّل انقلابا على الديموقراطية في البلاد" وفقًا للمصادر.

من الحملات المؤيدة لاردوغان

وجاء في المصادر: "ووفقًا لاستطلاعات الرأي حول نتائج الاستفتاء، تمّ ترجيح كفّة المصوّتين بنعم لقلب النظام بنسبة بسيطة على المصوتين بـ لا، والذي سيؤدي إلى أن تحل رئاسة قوية محل النظام الديمقراطي البرلماني في تركيا، وربما يشهد بقاء أردوغان في السلطة حتى 2029 على الأقل.

وأشارت المصادر إلى أنّ: "نتائج الاستفتاء ستحدد شكل علاقة تركيا بالدول الأوروبية المتوترة، ويذكربأنّ الاستفتاء خلق قسم الشعب بين مؤيّد ومعارض، حيث صرّح مؤيدو اردوغان بأنّ هذه التعديلات هي أمر ضروري لإصلاح شوائب الدستور الحالي لذي أعده جنرالات في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 1980، لمواجهة تحديات أمنية وسياسية تواجهها تركيا وتفادي الحكومات الائتلافية الهشة التي شهدتها البلاد في الماضي. بينما المعارضون يعتبرونها خطوة نحو زيادة الاستبداد في بلد اعتُقل فيه نحو 40 ألف شخص وتمت إقالة 120 ألف شخص أو وقفهم عن العمل في حملة عقب انقلاب فاشل في تموز الماضي.

وفي حديث للرئيس التركي رجب طيب اردوغان عقب إدلائه بصوته برفقة زوجته في اسطنبول قال: "أنا أثق بالشعب وبأنّه سيتّخذ القرار السليم الذي سيحقق قفزة نوعية وسريعة لتنمية تركيا"، وأشار إلى أنّ: "هذا الاستفتاء يختلف عن سواه من الاستفتاءات العادية، لأنه يتعلق بتعديل أو تحويل نظام الحكومة في الجمهورية التركية من دستوري إلى رئاسي"، وأكّد على أنّه سيتابع النتائج من مدينة اسطنبول" كما قال.

خلال التصويت

هذا وصرّح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بعد انتهائه من الإدلاء بصوته في أنطاليا بأنّ: "اليوم هو نقطة مفصليّة مهمة لأجل مستقبل تركيا، فالصندوق هو المكان الممثل للديمقراطية وستظهر الإرادة الشعبية من أجل مستقبلنا" كما قال.

كما وأكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم خلال كلمته التي ألقاها أمام اللجنة الانتخابية، بأنّه: "مهما كانت النتيجة ستحترم فهي تاج فوق رؤوسنا، والمواطنون الاتراك سينتخبون بشكل ديموقراطي بأجواء حضارية وسلمية في كافّة أرجاء البلاد " كما قال. 

هذا وفي حديث مع نائب رئيس الوزراء ومتحدّث الحكومة التركية نعمان قورتولموش، أشارإلى أنّ: "سنتقبّل النتائج مهما كانت، فالشعب هو صاحب القول الفصل في استفتاء التعديلات الدستورية"، وتمنّى قورتولموش أن تكون نتائج الانتخابات مبشرة بالخير على الشعب التركي وعلى تركيا، فالإقبال الكبير على التصويت يعكس مدى حرص الشعب التركي على الديمقراطية وقراره ومستقبله" كما قال.