الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 16:02

أم الفحم: ثانوية خديجة تواصل تألقها بفعاليات التنمية البشرية

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 09/04/17 14:55,  حُتلن: 16:24

هذه الفعاليات هي متابعة لمحاضرات وورشات عمل سابقة منذ بداية السنة الدراسية، حيث تم تمرير فعاليات وورشات عمل للطالبات من قبل المستشارة التربوية من ضمن أهدافها العديدة

نظم طاقم الاستشارة التربوية في مدرسة خديجة الثانوية في أم الفحم محاضرات قيمة جدًا بموضوع التنمية البشرية، بعنوان "الدافعية ومهارات التواصل الذاتي" لطبقة العواشر، حيث مررت المحاضرات إحدى خريجات المدرسة المتألقات، وهي أسماء إغبارية، مدربة القدرات البشرية والموجهة الأسرية ومديرة مركز واحة النفس.


خلال الفعاليات

هذا، وقد تمّت مشاركة الطالبات بفعالية ممتعة جدًا وهادفة، بواسطة إستعمال بطاقات موزعة عليهن ومطلوب من كل طالبة تطبيق ما هو مطلوب منها بحسب البطاقة الخاصة بها، وقد هدفت هذه الفعالية الى إستكشاف الطالبات لمهارات خاصة بجيل المراهقة حيث على كل منها التزود بها من أجل تخطي وتحدي العقبات والضغوطات التي تواجه كل طالب وطالبة في هذا الجيل ومن أجل زيادة الدافعية وإستبدال الطاقة السلبية بإخرى إيجابية.

هذا وقل طاقم الاستشارة: "لقد تزامنت هذه المحاضرات مع إمتحانات الفصل الثاني وقد هدفنا من خلالها، التخفيف من التوتر النفسي لدى الطالبات والضغط الذي تعيشه هذه الفترة خاصة ومن الضغوطات الإجتماعية والنفسية عامًة، فقد عرضت المرشدة تلك المهارات بواسطة شرائح ومنها مهارة تقدير الذات، الأصغاء، إتخاذ القرار، حل المشاكل، مهارة التغلب على الضغط وعلى التأثيرات السلبية ومهارة التواصل الإجتماعي".

ويشار الى أنّ هذه الفعاليات هي متابعة لمحاضرات وورشات عمل سابقة منذ بداية السنة الدراسية، حيث تم تمرير فعاليات وورشات عمل للطالبات من قبل المستشارة التربوية من ضمن أهدافها العديدة، الإسترخاء والتحرر من الشحنات والطاقة السلبية في جيل المراهقة بشكل عام ومن الضغط خلال فترة الإمتحانات بشكل خاص، كذلك وزعت على المربين فعاليات سابقة بموضوع إستراتيجيات المذاكرة والطرق الصحيحة للدراسة الجيدة.

من الجدير بالذكر أنّ المحاضرات التفاعلية مع الطالبات انتهت بجو من السرور والبهجة لديهن وقد لهج لسان البعض بالتعبير عن هذا الشعور بالقول:"نشكر المدرسة على تمرير مثل هذه الفعاليات الهامة جدًا والتي لها أكبر الأثر الإيجابي علينا من الناحية التعليمية والنفسية على حد سواء". وطالبة أخرى عبرت عن ذلك المردود الكبير بقولها:"لقد كنا بأمس الحاجة لمثل هذه الفعاليات وورشات العمل القيمة والمفيدة جدًا لنا".

نشير الى أن مثل هذه المحاضرات مررت لطاقم الهيئة التدريسية بالفصل الاول وتبع ذلك دورة إستكمال من قبل المرشدة نفسها أسماء إغبارية بموضوع المهارات الحياتية. وقد عبرت المعلمات المشتركات بالدورة عن الفائدة القصوى التي جنتها كل منهن وطالبن بالمزيد.

مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد وجه شكرًا خاصًا للمدربة أسماء إغبارية وهي خريجة المدرسة، وثمن لها مساهمتها وتبرعها بوقتها الثمين لصالح مدرستها، الأمر الذي ينم عن شدة إنتمائها وإخلاصها وإمتنانها لهذا الصرح الغالي وثمن ذلك عاليًا، كما وأثنى على طاقم الإستشارة المبادر لمثل هذه الفعاليات التربوية الهادفة وعلى الطواقم الأخرى والتي تعمل بتناغم تام وإنسجام فيما بينها.

مقالات متعلقة